يحاول الكاتب محمد حسين صبيح كبة في هذه الدراسة القصيرة تقصي فكرة معينة حول الرقم التاريخي في العلم الذي يكتب ككلمات معينة ماضية أو حاضرة أو مستقبلية في كون الفعل بالعادة هو حركة للزمان وأنه في العربية القرشية خمسة عدا ربما التداخل والصفر هم الماضي والمضارع والحاضر والأمر والمستقبل.

يسعى الكاتب من خلال هذه الدراسة إلى عرض أفكار حول الرقم الجغرافي الذي هو بالعادة خطوط الطول والعرض التي على ما يعرف ضمن التعاريف العلمية بالكرة الأرضية التي ليس لنا سواها والتي بالعادة لا تذكر سوى وحدها بلا زمان ولا تاريخ زمني وكذلك تذكر فقط للأرض وكأنه القوم جد متأكدين أو أن العلم ينحو نحو ذلك أنه لا حياة خارج الكرة الأرضية ولا بالعادة حاجة أصلا لمعرفة أين العمق المعني داخل مياه معينة ولا الارتفاع المعني في جبل ما فيه كهوف ولا غير ذلك.

أما ما نعرفه من علومنا نحن فهو وجود أرضين وسماوات طباقا وأنه لحدود تفكيري وبدون ترتيب معين أن هذه الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7 هي كل من الرؤى، والمجال، والوسط، والحركة، والصوت، والتداخل، والصفر.

ولحدود تفكيري قد نكون نحن داخل أمر المجال وربما أمر الوسط ولكن لا غير. ولا علم عندي إلا بالقليل عن السموات لكل طبقة منه أن من سماءات المجال ما ندريه ونراه ومنه أن من سماء الصفر المجهول والفراغ ربما وأن من سماءات الرؤى الأحلام ربما والسينما والتلفاز ربما ولا علم عندي إلا قليل القليل بالأمر. كذلك ربما هناك الوسط المائي والوسط الثقافي. وغير ذلك كثير بالطبع كما هو واضح.

الملخص:

هذه الدراسة محاولات في أفكار عن نظرية الأرقام التي عن الرقم التاريخي الذي بالعادة هو التاريخ الزمني لمكان في إحداثيات معينة ما في زمان ما والرقم الجغرافي الذي بالعادة هو الإحداثيات لموقع معين على كرتنا الأرضية في عصرنا الحالي.

النظرية:

نحن في المختبر الأرضي المخلوق الإلهي التكوين والخلق المعد لإختبار كل البشر وربما كل الخلائق والذي فيه نقطة دخول رسمية واحدة بالولادة ونقطة خروج رسمية واحدة بالموت وأنه ونظرا لذلك فإنه هناك ممكن بالقناعة العقلية أمر تحرك عبر المكان وممكن ولو باللغة تحرك عبر الزمان أيضا.

وأن الأصل في المكان وفي فلسفة المكان عند إبن سينا وغيره أن المكان يشغل كل المكان ومع ذلك ارى صديقي يتحرك وهو يرى يدي تتحرك فكيف هو ذاك.

كذلك الزمان… كيف بدأ وكيف تم خلقه؟

حيث أن المكان والزمان هما الظرفان الشهيران في اللغة العربية القرشية اللغوية ومعهما كل من الزمكان والمكزمان.

وأنه ونظرا لذلك ونظرا للفجوات التاريخية والجغرافية فإنه يعد واضحا أن هناك أمم ظهرت وحضارات ظهرت فوق وأمام وخلف أخرى ومن ذلك نعرف إمكانيات أن يكون على خريطة واحدة من الخرائط الحالية للكرة الأرضية أمر أمتين هي بالحقيقة واحدة بعد الأخرى زمانيا أو أنه بينهما فجوة لا غير.

وأنه ممكن أيضا أن هناك أمة وأخرى يفصل بينهما حاجز مكاني رغم أمن جغرافيتها واحدة ورغم ذلك فهناك أسرار في الأمر.

وأن هناك التداخل والصفر غير المعرفات بدقة

المتن:

الأرقام التاريخية:

يقصد بالرقم التاريخي ذلك الرقم الذي يحدد تأريخا معينا ولا أعرف بالدقة والضبط الفرق بين تاريخ وتأريخ عند وضع همزة قطع على أليف الكلمة تاريخ أي فاء تفعيل عند الوزن الصرفي. وهو بالعادة يستند إلى تحيز زماني أرضي الطباع من مثل السنة 50 قبل الميلاد أو التاريخ السادس عشر من ايلول لسنة 2006 ميلادية أو في تحيز آخر التاريخ السابع من ربيع الثاني لسنة 1390 هجرية. وكل هذه التقاويم لا تهتم بالأمر المكاني بل فقط بالتحيز الزماني والذي أصلا للكرة الأرضية إعتمادا على الشمس أو القمر أو ربما أشياء أخرى. ويكون المكان هو فقط ذلك الذي بسبب معين أو أسباب معينات هو المكان الذي انطلق منه بداية هذا التقويم.

ولا علم عندي بتقاويم الفضاء أو كيف يحسبون التقويم في ما أبعد من الكرة الأرضية في القمر ولو لا غير.

الأرقام الجغرافية:

الرقم الجغرافي هو تحديد خط الطول وخط العرض الذي في الكرة الأرضية والذي يستند على تقسيم الكرة الأرضية لعدد من خطوط الطول والعرض ومن ثم تحديد العمق والارتفاع عن مستوى سطح البحر وبهذا فإن نقطة معينة على الكرة الأرصية تستطيع طلب النجدة في أي وقت إذا ما توفر جهاز إرسال عن طريق تحديد الإحداثيات ولو مع الفارزة المعنية هنا.

وبالعادة أيضا لا يوجد إهتمام في هذه المعادلة التي ليست بمعادلة رياضياتية بل شيء آخر لا يوجد إهتمام بالزمان بل فقط بالمكان أما الزمان الوحيد الذي يهتمون به فهو زمان إرسال الرسالة مثلا واشياء أخرى أما أن يتم إرسال رسالة من زمان قد يصل لستين سنة فلربما يعد إكتشافا أثريا علينا الاستعداد لخوض غماره وكذلك الرسائل من المستقبل التي لو حصل أمرها لأصاب المرض النفسي عددا من الصغار ومعهم الكبار الممنوع عنهم معرفة هكذا أمر أمر أن يكون هناك ما يسمى بكل من الزمان والمكان معا.

الفضاء خارج الكرة الأرضية

لا علم عندي إلا بالقليل من دراساتي عن كيف نعلم مكانا ما في الفضاء ولو في وضمن المجموعة الشمية لا غير أو أصلا في مجرتنا مجرة درب التبانة فما بالك مجرات قريبة من مثل ما يقال عن مجرة الدرب الأحمر. لحدود علمي لابد أن هناك إحداثيات معينة تحدد النقطة في الكون الأرضي المخلوق أما خارج هذا الكون / المختبر فلربما هناك طرقات أخرى أصلا.

أما تاريخ الفضاء فأيضا علمي قليل بالموضوع لكني أعلم أن هناك دراسات لعلوم الفلك وحركات وتواريخ الأفلاك والمجرات والكواكب والشموس والأنجم والمذنبات والكويكبات والثقوب السوداء وغير ذلك.

الزمكان والمكزمان

هذان المصطلحان لحدود علمي موجودان في اللغة ولكني لا أعلم إلا القليل عنهما. بل لحدود علمي واحد على الأقل هو المكزمان يعد ما شاغرا ربما في دراسات معينة تخص مواضيع معينة.

المكان المكاني والزمان الزماني:

حاولت أن أوضح هذا أيضا وواضح أنه هنا أمر يتعلق بالزمان وفحواه هو الزمان وكذلك أمر يتعلق بالمكان وفحواه المكان أي ما يعد من ربما أمور وعلوم فحوى الفحوى وليس ربما أمر الزمكان ولا المكزمان.

المتن الفعلي

هناك لحدود علمي مصطلحات موجودة ولو بالإقسار لكل من:

الزمان، والمكان، والزمكان، والمكزمان، وربما اشياء أخرى ولا علم عندي بالتداخل ما بين زمانين مثلا ولا بالتداخل ما بين مكانين مثلا ولا بتداخلات أخرى ولا بالصفر غير المعرف بدقة ايضا.

ولحد الآن لم يبدأ النص الفعلي لتبسيط توضح فكرتي. حسناً هل فكر أحد ما بأمر متى بدأ أمر اليمن السعيد؟ وإلى أي حدود زمانية استمر أمر السعادة هذه.

عند النظر للخارطة الأرضية الحالية نرى بوضوح أن جغرافية حدود أراضي البحر الأبيض المتوسط الذي أصلا كان إسمه بحر الروم لفترات معينة هي أرض ساحلية تطل على البحر المتوسط من شماله وشرقه وجنوبه مع مضيق في الغرب ومضيق في الجنوب ومضيق في الشمال وأن هذه السواحل بعضها يتصل ببحار أخرى لكن الكبير فيها هو المتوسط والباقي من مثل الأدرياتيك وإيجة وغيرها هي بحار أصغر وموجودة ضمن الكبير ما بينه وبين السواحل.

هل فكر أحد في يوم ما أن هذه السواحل هي بالحقيقة حدود لما يمكن أن يكون قبل بدء أمر اليمن السعيد أو مثلا ربما فقط لليمن الجنوبي ولا ندري أين حدود اليمن الشمالي. أم هل أن الأمر بعد أمر اليمن السعيد بمراحل زمنية رهيبة؟ أنظر هنا أن الأمر مجرد فكرة لا غير… بل أن قد يكون فعليا الأمر في زمن ما قبل أو ما بعد وربما ويا للهول أثناء.

مرة أخرى لنوضح أمرا ونبسطه …

هل فكر أحد أن وجود نيويورك على ساحل المحيط الأطلسي في خرائط تثبت أن الأمر ساحل غربي هو نفسه أمر البصرة على الخليج العربي أو الكويت في زمن ما قبل أو بعد وربما ويا للهول أثناء وأن خارطة وخرائط سواحل الخليج العربي التي من اساميها عند الجيران الإيرانيين أنه خليج فارس هي بالتأكيد غير خرائط سواحل نيويورك على المحيط الأطلسي … مرة أخرى مجرد فكرة.

حتى الخليج العربي هل في فكرة أخرى ليس بالمرة خليج فارس بل أن خليج فارس ولا يعرف ذلك إلا قلة لست منهم ربما هل هو خليج آخر على سواحل إيران الشرقية الجنوبية التي تطل شئنا أم ابينا بعد قليل على المحيط الهندي وهل هذه الأرض هي بدايات أمر الإغريق بالذات في جنوب شرق إيران وما حواليها؟

هذه ثلاثة احتمالات أحاول توضيحها في خاطرة مرت على بالي وأنا أقرا وأتصفح أمرا عن السواحل في اليمن وذكرياتي عن اليمن السعيد ولماذا اصلا سمي بالسعيد إن لم يكن سعادة أهله.

تعليق ختامي

هل نحن مخدوعون بوجودنا ضمن مكان وزمان معين لا نستطيع الخروج منه لأبعد من ذلك أم أننا ببساطة لا نعرف بحيث أن الأمر فيه تداخلات معينة علينا فك صعوبات معادلاته وأسرار طلاسمه لكي نكون على بينة من أمر خرائطنا التاريخية والجغرافية؟.

تقول بطلة فيلم عربي مصري لحبيبها أنها تشكره إذ أخرجها من الحارة وبين لها أن هناك مدينة كبيرة هي القاهرة خارج جدران الحارة، هنا واضح أمر فكرتي هذه.

أفكار لدراسات مستقبلية

ترى من سيتجرأ على فكرة أن أرض معينة أخرى لها دولة وحكومة وشعب أن يقول أنها بالحقيقة في مستقبل ما ستكون الأرض الفلانية أو أنها كانت في ماضي ما في رقم تاريخي ما أو رقم جغرافي ما كانت هذه أو تلك التي نعرف. ومع ذلك فكثير من خرائطنا وجغرافياتنا صحيحات مع الاحترام لأمر دراستي هذه والاعتذار منها إن كانت ستكون ذات يوم هي نفسها سيميائية معينة قد يشار لها بالبنان أنها الصالح أو الصالحة فلان أو فلانة.

الخاتمة

فلنتخيل محاولات لوضع تجريدات للأمر والتجريد علم يقوم فيه العالم بتثبيت أو إلغاء بقية العناصر في سبيل معرفة أكبر بعنصر أو عنصرين مثلا. حسنا لنقوم بوضع مربع فيه أربعة أضلاع ومعه تقسيم للمربع إلى مربعات أصغر بداخله. هنا علينا أن نتفهم أمر علاقة معينة ما بين أمتين علمنا أن إحداها ولو إفتراضيا بعد الاخرى فورا في التاريخ ولكن الإثنين موجودتان في الخارطة الحالية للكرة الأرضية التي لحدود علمي ليست حاليا سوى مسطحة لزمن واحد بدلا من أعماق لكل زمان ماضي وسقوف لكل أزمنة مستقبلية كطريقة تعلمتها ذات يوم وأنا أزور المتحف الجغرافي العظيم في لندن إنجلترا.

حسنا …لنستمر …لا أقول مطلقا أن هذا هو الدارج أعني أمرأن يوجد دولة ما وأرض أمة ما وبقربها أو ليس ببعيد عنها نفس الأرض لكن لأمة أخرى ربما هي أحفاد أو أجداد تلك الأمة أو حتى في أسرار جغرافية وتاريخية تجعلها أمة أخرى.

ولكنها مجرد خواطر أفكر بها فيما هو أصلا وبالأصل أمر الفجوات التاريخية والفجوات الجغرافية التي لا يعرف عنها سوى الرب جـل جـلاله لا غير ومن يأذن له ممن يتوسم فيه الخير والصلاح ويستحق كلمة حكيم وغير ذلك من أخيار صالحين وأولياء من أولياء الرب.

وبعد،

فدعوانا أن يتقبل منا ربنا دراستنا هذه وأن يرحم موتانا الصالحين وأن يدخلنا في النهايات البعيدة لجنات الفردوس مرة وإلى الأبد.

وشكرا لحسن قراءتكم.