نازك الملائكة

رائدة الشعر الحر

تقديم

نازك الملائكة كما عرفتها من قريب

أكاد أجزم اليوم بأني عرفت القمر من خلال حكاية نازك الملائكة عن قمر بغداد ذات ليلة صيف إذ كان عمري خمسة أعوام.
تقديمي للشاعرة كبرى الرائدة نازك الملائكة يستوجب حذري البالغ في ألا أجرح ذكراها، فهي كانت حريصة على أن لا تجرح أحدا، وتستوجب الكتابة أن استحضر من ذاكرتي صوراً وقصصاً ومشاهد جاوز عمرها نصف قرن، وأن استعيد لحظات هانئة عذبة قضيتها مع الشاعرة المرهفة وربما اختلطت في ذاكرتي مع أخيلة قصائدها الثرة البليغة، فأنا عرفتها خالة لي أولاً ما برحت تغرقني بالحب والهدايا، وحين انتقلت من الطفولة إلى الصبا عرفتها شاعرة العرب الكبرى فزاد حبي واحترامي لها.
أن أكتب عن نازك وهي بمنزلة أمي وقد منحتني اسمي “ملهم” ببرقية عبر القارات في زمن قديم هو تحدٍ يضعني أمام نفسي وأمام ذكراها، والتعريف بشعرها ورسائلها يبدو بلا معنى فهي أشهر من نار على علم.
على صفحة مكتبتي أنشر أغلب أعمالها، للقراء وعشاق الشعر والباحثين.

Mulham  al Malaika‏

شعرها وأعمالها

0 تعليق

إتصل بنا

14 + 7 =