تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

سياحة معرفية – الجزء الثاني

فبراير 20, 2024 | 0 تعليقات

التعليم ونظريات التعليم

بقلم محمد حسين صبيح كبة

 يواصل الكاتب والباحث محمد حسين صبيح كبة عرض تصوره عن موضوعة معرفية جديدة يدعوها بـ “الكيمياء العربية”، أو ربما يمكن تسميتها أيضا بـ “الكيمياء المعاصرة”.

تمهيد:

يأتي المعلم والمدرس والأستاذ الجامعي والمربي إلى سوح التدريس فيتفاجأ بقلة استيعاب الطالب للمواضيع المعرفية بشكل رهيب مهما حاول ومهما بذل ها الأستاذ من جهد جهيد من دون أن يعلم أن الطالب نفسه إما لديه مشكلة ما وإما أن هناك تقصير في الوعي في العملية التدريسية برمتها.

ومع ذلك ينجح كثير من الأساتذة والأستاذات في تعليم طلبتهم بشكل ممتاز ومن أشد أنواعه تحبيب المادة وجعلها مغرية للتعلم.

المتن

موضوع طرقات التعليم:

في ذكرى بعيدة أثناء الدراسة الأساسية في المتوسطة قام أستاذ الجغرافيا بطلب نقود معينة من كل طالب ممكن أن يدفع والباقي لحدود علمي من عنده لكي يقوم بعدها بوضع خلية دم كروية، قطرها أو نصف قطرها مليمترين على اليد ما بين الكتف والرسغ، تذوب تدريجيا في الجسم، لكي نكتشف بعدها أننا نستوعب مادة الجغرافيا بشدة، بالذات بعد أن نحفظ المواد الدراسية. بالطبع كان الأمر مدروس عنده ويبدو أن هذا الأستاذ كان متقدما علميا ويا خوفي عليه لو أحس أو شعر الظالمون به الذين لا يبغونها إلا عوجاً وباطلاً سواء مما قبل 2003 أو أثناء 2003 أو ما بعد 2003.

من أنواع وطرقات التعليم نوع إما التعلم عن بعد وإما التعلم عن قرب.

ومن الأنواع التي للتدريس:

  • عن طريق التلقين.
  • عن طريق الحفظ عن ظهر قلب.
  • عن طريق التفهيم.
  • عن طريق الأدب: الشعر والقصة والرواية والمسرحية والأمثال وغير ذلك.
  • بمساعدة الموسيقى الهادئة والموسيقى المساعدة على القراءة.
  • عن طريق وسائل الإعلام والفنون: المذياع (الراديو) والتلفاز (التلفزيون) والسينما والحفار (المسجل أو الريكوردر). (المحاضرات الثقافية والتعليمية والبرامج والمسلسلات والأفلام الفنية وغير ذلك).
  • عن طريق نظرية اللعبة.
  • عن طريق دروس الرياضة.
  • عن طريق الأكل والشرب المحلل.
  • وغير ذلك من طرقات.

وبالذات عن طريق نظرية اللعبة يمكن فعل ذلك باستعمال الحاسوب أو عن طريق درس الرياضة أو غير ذلك من طرقات.

وهناك طرق تساعد على فهم المادة قد تكون جديدة على مجتمعاتنا منها أمر أن تضع خلية دماغية في مكان معين تذوب في الدماغ لكي عند قراءة المادة تفهم بشدة. وهناك طريقة أن تضع خلية دموية على اليد ما بين الكتف والعكس والرسغ لكي تذوبب في الجسم تساعد أيضا على الفهم بشكل كبير عند قراءة المادة.

هناك طريقة أخرى غير معروفة لكثيرين أن تحول الكتاب المعني لساندويشة جبن وطماطم وما شابه لكي أيضا تفهم بسرعة وبشكل رهيب عند قراءة المادة.

هذا الأمر مذكور في قصة من قصص مجلة سمير حينما يتوجه ومعه تهته إلى القرن 102 لكي يتفاجئوا بأن الطعام على شكل حبات دوائية يستطيعون فيها من طلب ما يشاءون من أكل وحلويات وفواكه.

كل هذه طرقات لتفهيم المادة.

هذا ويجب أن لا تكون المادة مملة فيعزف عنها الطالب والطالبة بل يجب على الأستاذ والأستاذة جعل المادة المعنية ايا كانت محببة للطلاب بحيث لا نقول يعشقونها بل يحبونها على الأقل حبا اعتياديا.

من أنواع التقسيمات أمر المنهجي وغير المنهجي وأمر الدراسة عن بعد وعن قرب وأمر التعليم للكبار وللصغار وغير ذلك يقال الكثير.

وكل من هذه لها نظرياتها من مثل أن تعليم الكبار ليس مثل تعليم الصغار فهؤلاء كبار ولا يجوز معاملتهم معاملة الصغار، … وهكذا.

أما أمور التوبيخ والتعنيف والقصاص والضرب وغيرها فهذه كلها تعد حاليا في الدول المتقدمة أمرا معيبا وقد تعد جريمة ايضا ورغم ذلك فحتى في كندا نسمع أحيانا عن التعنت والجبروت الذي كان عليه الأساتذة في أزمنة إجبار فصل الطلاب من السكان الأصليين عن أهاليهم ووضعهم في مدارس معينة.

هناك من أمثلة القصاص الشهيرة في مدارسنا نحن أمر أن يجبر الطالب على الوقوف قصاص على الحائط أو حتى الوجه على الحائط وربما في الكتاتيب التي كانت لتعليم القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن كان أمرا إعتياديا أمر الفلقة لتأديب الطالب أو أن يقف الطالب قصاص برفع إحدى رجليه على الحائط.

وأما الضرب من قبل الأستاذ أو المدير فهذا مما لا شك فيه أمر رهيب ومهول ولكنه كان يستعمل وربما ما زال في بعض البلاد.

وبرأيي يجب ألا يلجأ المعلم أو المدرس أو الأستاذ أو المربي إلى هذه الأساليب إلا عند الضرورة القصوى وحتى هذه فيها وجهات نظر.

كان هذا الأمر محاولة مني لتحديد وحصرية إحاطة معينة في موضوعة التعليم المعرفية.

ــــــــــــــــــــــ نهاية الجزء الثاني ــــــــــــــــــــــ

تمت المراجعة.

 

تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

مقالات ذات صلة

الوراقون في مكة المكرمة زمن الرسول قبل البعثة

الوراقون في مكة المكرمة زمن الرسول قبل البعثة

الكاتب والباحث محمد حسين صبيح كبة هذا المقال / البحث محاولة لدمج عبق الماضي الثر مع جزء من التقدم التكنولوجي الحديث. يخبرنا التاريخ أنه قبل البعثة المحمدية في مكة المكرمة بزمن قصير كان هناك حوالي 30 شخصا هاربين من روما، ووصلوا إلى مكة المكرمة كانوا يسمونهم بالوراقين....

قراءة المزيد
خطأ أنقذ روما

خطأ أنقذ روما

يسيح الكاتب محمد حسين صبيح كبة في تأملاته بشأن روما وتاريخها، معلنا استنتاجاته غير المألوفة بهذا الشأن. يقال في علوم جغرافية معينة أن هناك 7 أرضين و7 سماوات طباقا هي التي يعيش عليها البشر وغير البشر في امر الاختبار الإلهي ما بين النزول على الأرض وقبل الذهاب للجنان أو...

قراءة المزيد
الحوت الأزرق…لعبة خطرة أم ماذا؟

الحوت الأزرق…لعبة خطرة أم ماذا؟

يتأمل الكاتب محمد حسين صبيح كبة فيما يفعله عالم اللعب الإلكترونية، مقارنا ذلك بالأدب الكلاسيكي الذي دئب الشباب على قراءته، ومن هنا فإن موبي ديك والشيخ والبحر تتخذ معاني أخرى في عالم اللعب الإلكترونية. تمهيد: يخبرنا صالح مرسي، وهو نفسه مؤلف رأفت الهجان، في إحدى قصصه...

قراءة المزيد

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *