تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

حروف الدراما

يناير 15, 2024 | 0 تعليقات

بقلم محمد حسين صبيح كبة

كاتب وباحث

بادي ذي بدء أقول إنّ لي افكاري في السينما ولي تمثيل على مسرح المدرسة الابتدائية أو مسرحية صغيرة من بطل واحد ايام الجامعة وعندي طموح لتأسيس مؤسسة وستوديو للأفلام و/ أو قناة فضائية لكن الإثنين الأخيرين لم يتحققا بعد.

لابد من الإشارة إلى أني لست خبيرا سينمائيا فهذه الأمور قد يكون يختص بها أحفاد يوسف عليه السلام وغيرهم من مختصي السينما. كما ليست لي هذه الدراية بالنقد السينمائي اللهم إلا محاولاتي في أيام الثانوية بعمل دفتر من ثلاثة دفاتر الأول لنقد الأفلام السينمائية التي اراها على شاشات السينما وعلى شاشات التلفاز والثاني لنقد المسرحيات والثالث كان لنقد الكتب التي أقرأها.

علمت من مصادر معينة أنه هناك 34 حرفاً درامياً أمريكياً وأنه هناك حرف درامي مصري وحيد. الحرف الوحيد مشهور جداً وهو قصة حب تنتهي بسعادة رغم محاولات أبو البنت مثلا عرقلتها لكن البنت تقول للأب أنها تحب إبن عمها مثلا ولا تستطيع العيش من دونه فيوافق الأب. هذه حالة واحدة من حالات الحرف الدرامي المصري الوحيد.

هنا الأمر الجلل هل يمكن أن يضاف إلى حروف الدراما الأمريكية وإلى الحرف المصري الدرامي الوحيد أمر كل من التداخل والصفر غير المعرفات بدقة لحد الآن أم أنها موجودة ضمن الـ 34 الأمريكية وضمن الحرف المصري الوحيد؟

هل في إضافتي هذه التي في لحظة تجلي مع نفسي عرفتها بكل سهولة كوني أعرف أمر كل من التداخل والصفر لكثير من الأمور أن أحرف الدراما الأمريكية قد اصبحت 36 وأن الحرف المصري الدرامي الوحيد قد أصبح ثلاثة؟

بالطبع مما يذكر في الأمر أن حروف الروليت العالمي هي كذلك 34 بينما حروف الروليت الروسي هي ستة لا غير وتعتمد مبدأ أن في المسدس العادي ستة فراغات لست طلقات لا غير.

وأنه هناك أبواب المعرفة الـ 28 والحروف الألفبائية أو الأبجدية العربية الـ 28 والألفبائية الانكليزية الـ 26 وغير ذلك كثير.

علما أنه مثلا لحدود زمنية معينة لم يكن حرف الـ J الانكليزي (حرف الجيه) قد تم إكتشافه بعد وكان عدد الحروف الألفبائية الانكليزية لزمن معين ليس أكثر من 23. بينما تسمى لغتنا العربية بلغة الضاد كون العرب من القلة من الأمم الذين يعرفون كيف ينطقون هذا الحرف.

فكرة صغيرة ليست أكثر.

وشكرا لحسن القراءة.

تمت مراجعة النص.

تورنتو في كانون الأول 2023

تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

مقالات ذات صلة

تأملات حول التعليم والجهل والمسافة بينهما

تأملات حول التعليم والجهل والمسافة بينهما

بقلم محمد حسين صبيح كبة ما زلت أتذكر المصيبة التي حلت بي عندما كنت في الثالثة من عمري. حصلت في عيد ميلادي على هدية هي لعبة في حقيبة صغيرة طبية لكي أعرف ولو النزر اليسير من أمور الطب. بعدها بيومين لا أكثر بدأت المشاكل. كنا نسكن قرب مكان فيه الكثير ممن لا يعرفون أصلا...

قراءة المزيد
شيء عن الأدب السوداني

شيء عن الأدب السوداني

بتسلسل أبجدي يسافر محمد حسين صبيح كبة في عالم الأدب السوداني، ملمحاً من بعيد إلى بعض فنون وعقائد هذا البلد.   أليف- لا أعرف الكثير عن الادب السوداني رغم أني مطلع بدرجة لا بأس بها على الاداب العربية والعالمية بالذات الشعر حيث أعرف مثلا القليل جدا عن أمر الفيتوري ولكني...

قراءة المزيد
حول حقوق التأليف النشر وبراءات الاختراع

حول حقوق التأليف النشر وبراءات الاختراع

 محمد حسين صبيح كبة لحدود ما أعلم أنه الكثير من دارسي القانون والحقوق وربما حتى القضاء غير دارسين لموضوعة الحقوق سواء حق المؤلف أو حق الطباعة أو حق النشر أو حق التوزيع وغيرها من حقوق والتي تسمى بالكوبي رايتس. فما بالك بحقوق المنتج الصناعي المسمى بالإنكليزية باتينت...

قراءة المزيد

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *