جـُـرذانٌ. . ضِـبْاعٌ . . قـُـرُوش!

هذا الكتاب

“ميزوﭘوتاميا” . . أرضٌ ظلت طيلة تاريخها المدون تعني “بلاد النهرين” أو “أرض الرافدين”. . تخيلها مؤلفُ هذه الرواية وقد إبتلعها في حقبة ما ثقب أسود من ثقوب الكون وتقيِّأها في كونٍ لا مرئي موازٍ لكوننا بإسم درباشيازنجيليا . . تحدها دول أسماؤها غريبة. . درباشيا شمالا . . و زنجيلان شرقاً . . و ضبيعان غرباً . . و جردان جنوباً . . درباشيا تجرها شمالا وزنجيلان تجرها شرقا . . و ضبيعان تجرها غربا وجردان تجرها جنوبا. . فتشققت أرض البلاد وصار أهلها في عيشهم هباءً . . وثالثة الأثافي هي أن اليانكيز البعيدون عملوا على تمكينِ أتباع للدول الجارة لدرباشيازنجيليا كي يكونوا وكلاءَ لهم و يمسكوا بثروة البلاد ليضمنوا بهم توريد البترول إلى الغرب بسعر زهيد

كتب أخرى

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إتصل بنا

5 + 7 =