ثـلاثـيـة بـعـقـوبـة.. ولـلـحـُب قـرابـيــــن

هذا الكتاب

هذه رواية عن بعقوبة وهي مدينة صغيرة شمال شرق بغداد العاصمة لا تملك صناعة كبرى ولا ثروة نفطية مثل مدن العراق الأخرى، لكنها تملك بساتين البرتقال والحمضيات، لذا سميت مدينة البرتقال. وطالما شكلّت تناقضات شرائحها الاجتماعية نسيجاً تلقائياً من الناحية التاريخية قبل أن تضيعها ظلمات الطائفية القصدية وأهواء القبلية. ويذهب كاتب الثلاثية السردية الطويلة هذه إلى أنّ قراء القرون القادمة لن يجدوا تفاصيل حياة هذه المدينة مسطورة في أي نصوص أخرى عدا سرديتيه الطويلتين “ثلاثية بعقوبة” هذي واختها “خماسية السخط”. السياسة هنا شاخصة بوضوح منذ السنوات الأولى لقيام الدولة العراقية، حيث يسيح المؤلف في وقائع يومية لحياة سكان المدينة الصغيرة، اصابتها التفاصيل السياسية في الصميم فانقسم أهلها بشأن مستقبل بلدهم وهم يعيشون تحوله من مملكة إلى جمهورية، إلا أنّ همومهم تبقى قصيّة عن السياسة، متفاعلة مع نبض الحياة اليومي المتحول. رواية لا تعطي لقارئها مساحة ليقرر التخلي عنها، فيواصل قراءتها لاهثاً مع الوقائع حتى الفصل الأخير.

كتب أخرى

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إتصل بنا

7 + 3 =