تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

الرمز في الأديان – بوابة إلى عالم الغيب*

أبريل 30, 2021 | 0 تعليقات

ما إن تخطو داخلاً إلى جوف مسجد أو كنيسة أو معبد حتى تغادر حدود عالمنا اليومي المألوف إلى عالم القدسيات الغامض. في دور العبادة يتخذ كل شيء معنى أعمق ينقل العابد من دنيا المحسوسات إلى منافذ الغيب الغامضة، الرموز والصور والأبواب والنوافذ والنقوش ومذابح التعبد كأنها بوابة يعبرها المرء لينفصل عن المعتاد.

هلال المآذن يؤشر دائما باتجاه القبلة، ولكن هناك أيضا هلال يهودي، فيما اكتسبت نجمة داوود السداسية معنى دينياً ويحسبها كثيرون أنها رمز يهودي، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً.

النجمة السداسية، أو نجمة داوود رمز يهودي بامتياز، ولكن روايات البعض تربطه بالقدسية الإسلامية؟ كيف ذلك؟ المعروف أن النجمة الثمانية هي شعار للمسلمين، كما تسربت النجمة الخماسية لهم من أفريقيا، والرباعية من مصادر قديمة جدا قد ترقي للعصر السومري. لكن النجمة السداسية (نجمة داوود) باتت اليوم رمزا حصريا لإسرائيل وللحركة الصهيونية على المستوى السياسي.

المفاجأة جاءت حين كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في مصر أنّ نجمة داوود التي تعبر عن علم إسرائيل هي إسلامية في الأساس ولا علاقة لها بالعلم الإسرائيلي الصهيوني من قريب أو من بعيد.

النجمة السداسية إسلامية” تؤكد العلاقة الوثقى بين السماء والأرض

الأكاديمي المصري د. ريحان بيّن في رسالته للدكتوراه والتي حصل عليها من قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى أن “زخرفة النجمة السداسية وهى النجمة الإسلامية البعيدة نهائيًّا عن أي علاقة بالصهيونية، قد ظهرت على أربعة أطباق من الخزف المستخرج من منطقة رأس راية 10كم جنوب طور سيناء، ورغم ظهور النجمة السداسية في حضارات مختلفة قبل الإسلام ولكن دلالاتها في الحضارة الإسلامية ارتبطت بمعاني روحية سامية ودلالات خاصة، وقد عرفت النجوم في مصر القديمة فى معبد دندرة من رسم لمسارات النجوم ومدارات الأفلاك وسقف مقبرة سنفرو من الأسرة الرابعة مزين بالنجوم السداسية وفى الديانة الهندوسية والزرادتشية، وكانت من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك والتنجيم أما انتشارها بشكل كبير فى الزخرفة الإسلامية على العمائر وفى التحف الفنية فهذا يرجع لارتباطها بمعاني دينية خاصة تؤكد العلاقة الوثقى بين السماء والأرض، وتعبر عن اندماج شكلين يمثلان السماء والأرض عن طريق تداخل مثلثين المتجه رأسه لأعلى وقاعدته لأسفل يمثل الأرض، والمتجه رأسه لأسفل وقاعدته لأعلى يمثل السماء”.

قرآن على غلافه نجمة سداسية
نسخة من القرآن تظهر عليها نجمة سداسية

وهذا يعني أنّ هذه النجمة موجودة في الديانات الأخرى أيضا، فالمسيحيون يستعينون بها لتزيين كنائسهم وأديرتهم، وهي عندهم ذات معنى قريب جدا من المعنى اليهودي، الأغرب أنّ النجمة السداسية معتبرة ومحترمة عند المسلمين أيضا، وهو أمر لا يعرفه كثير من مسلمي اليوم. فثقافة المسلمين عبر كتب التاريخ الحديثة تعرّف النجمة السداسية باعتبارها ختّم النبي داوود، وختم النبي سليمان، وكلاهما من الأنبياء وقد ورد ذكرهما في القرآن، وهناك مساجد في أماكن كثيرة ومنها ماليزيا، ومساجد الروهنجا الصينية، وبعض مساجد المغرب تزينها نجوم داوود، بل أنّ هناك مساجد في زنجان وسلفجكان وملاير بإيران تحمل نقوشها القديمة هذه النجمات. كما أنّ في تركيا مساجد وكنائس تزينها هذه النجمة.

عالم آثار تلمودية: ” لا يمكن أن نربط النجمة السداسية بموروث ديني محدد

واتفق عالم الآثار التلمودية أسّاف أفرام الخبير في التاريخ اليهودي حين حاورناه مع هذه الآراء مضيفا أنّ استخدام النجمة السداسية على وجه الخصوص كرمز يهودي بدأ منذ القرن السابع عشر ميلادي حيث ظهرت على رؤوس حجرية في مقبرة بمدينة براغ وعلى بعض الأسيجة في مدينة فينا لتضع حدودا بين المناطق المسيحية والمناطق اليهودية في المدينة.

وأكد أفرام أن الحركة الصهيونية استخدمت هذا الرمز ابتداء من القرن التاسع عشر، فظهر على راياتها، التي أصبحت فيما بعد علما لإسرائيل، مبينا أن” تعبير نجمة داوود يعود إلى القرن الرابع عشر ميلادي، وليس له جذور تاريخية قديمة ترتبط بتاريخ الملك داوود نفسه”.

واتفق عالم الآثار أسّاف افرام مع الرأي الذي يقول إنَ النجمة السداسية قد استخدمت في فنون الريازة الإسلامية وبقيت تظهر في بعض المساجد حتى يومنا هذا، وتعرف بنجمة داوود أو خاتم سليمان. وعاد الخبير في التاريخ اليهودي ليؤكد: “لا يمكن ان نربط أصل استخدام النجمة السداسية بموروث ديني محدد، لكن من الناحية الفنية فهي رمز ساحق القدم، وله شأن اليوم في الثقافات الهندوسية والإسلامية واليهودية اليوم”.

موقع أوبوزنغ فيوز أشار إلى أنّ الهلال والنجمة الخماسية ظهرت في أعلام تركيا وباكستان، وقد بدأ سلاطين الدولة العثمانية منذ القرن الثامن عشر في استخدامهما في الشعارات والرموز. كما إنّ النجمتين زينتا العملات الإسلامية عبر القرون. ولا يخفى أن الهلال هو رمز المسلمين الذي يرتبط تقويمهم الديني به بشكل وثيق.

ويُعتقد أن أقدم نجمة سداسية هي تلك التي عُثر عليها في شرق الهند على جدران المعابد الهندوسية، وهي ترمز إلى التوازن بين الإنسان والرب. أما المسيحية فتدعو النجمة السداسية ” نجمة الخليقة” وتظهر في كنائس وأديرة عديدة عبر العالم.

القمر كان رمزا وتقويما معتمدا عند السومريين
القمر يظهر على رقيم بابلي امام كاهن يؤدي العبادة

الهلال- رمز إسلامي أم يهودي؟

تبنى اليهود تقويماً حسابياً، إلا أنّ الخلاف دب بين يهود سوريا ويهود فلسطين ما أجبر بطريريك ناسي الرابي هيليل الثاني على نشر حسابات فلكية تنظم تقويم اليهود القمري. لكن يهود الجزيرة العربية، رفضوا هذا التقويم، وبقوا يصرون على ضرورة مشاهدة الهلال وطلوعه بعيون البشرية الموثقة بشهود (تماماً كما هو حال رؤية الهلال الإسلامي بعد مئات السنين). وسرعان ما تحول الخلاف بين علماء الدين اليهودي إلى خلاف سياسي، وبات الهلال رمزا سياسيا يتبناه هذا الفريق وذاك. تنوعت الأقمار واتجاه فتحاتها، ودرجة الفتح وزاويته بتنوع الفرق اليهودية آنذاك.

ونقل المسعودي في مرروج الذهب أنّ قصي بن كلاب بن مرة هو الجد الأكبر لشيبة ابن هاشم (وهو المعروف بعبد المطلب جد رسول المسلمين وكانت له زوجة يهودية) انتشرت في بيته أقمار على قبضة الباب ونجوم سداسية في النوافذ. لكن هذه قصة ستبتعد عن موضوعنا، فلنعد إذا إلى التقويم القمري وقصته المتداخلة. فقد تمخضت العلاقات اليهودية العربية، ثم اليهودية الإسلامية عن ظهور ثلاثة تقاويم (وكانت تسمى حساب الجُمّل):

*التقويم الحسابي، الذي استورد من بابل إلى الجزيرة، واستخدمه عدد من اليهود اللاجئين من بابل إلى الجزيرة العربية.

*التقويم المختلط الذي استخدمه بعض اليهود وأوائل المسلمين من قصي.

*التقويم القمري الصارم الذي اعتمده جُرهم الذي رفض استخدام التقويم المختلط، وبات تقويمه هو المعتمد.

بعض المفسرين اعتبروا أنّ سورة القمر في القرآن الكريم ” اقتربت الساعة وانشق القمر” تشير إلى اختلاف اليهود في تقاويمهم، مؤكدين أنها يمكن أن تشير أيضاً إلى الخلاف بين اليهود الذين يضبطون تواريخهم على القمر، وبين المسلمين ومن وافقهم وهم يضبطون تاريخهم قمرياً أيضا.

نجمة سداسية تظهر على منارة مسجد قديم في صربيا
مئذنة مسجد في صربيا تحمل نجمة سداسية

ويرى بعض المؤرخين ومنهم العراقي الدكتور علي ثويني أنّ الهلال الإسلامي بزاويته البالغة 45 درجة، هو ميراث بيزنطي نقله المسلمون واستأثر به القريشيون كرمز لسيادتهم. ومما لا شك فيه أنّ المسلمين الأوائل كانوا يرون أنفسهم امتداداً لليهود والمسيحيين، وخلال الجيلين الأولين كان الإسلام شديد القرب إلى اليهودية.

عالم الآثار أسّاف افرام كشف عن تشابه التقويم القمري اليهودي والإسلامي (مقابل التقويم الشمسي المسيحي)، مبينا أنّ” استخدام التقويم القمري لدى اليهود ظهرت أثاره في “تل غيزر” بإسرائيل في نقش على الحجر يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد، والكتابة العبرية الظاهرة عليه، هي تعبير عن التحولات الشهرية التي يطلق عليها ” قمر” وهو تاريخ يرتبط أيضا بتاريخ الزراعة. وتقدس الديانة اليهودية القمر الوليد من خلال ولادة كل هلال ليؤشر أول أيام شهر يهودي جديد تجب فيه مراسم الصلاة والشكر للمناسبة”.

أهلّة ونجوم تسافر بين الأديان والتواريخ

وشاع بين الناس أنّ الهلال الذي تتوسطه نجمة خماسية هو رمز إسلامي قديم، وفي الحقيقة فإن هذا الرمز لم يرتبط بالإسلام إلا في الربع الأول من القرن العشرين وما تلاه، وخاصة بعد أن نالت الولايات العثمانية استقلالها وباتت دولا. وتبنى القوميون العرب هذا الرمز، فظهرت دول عربية وإسلامية عديدة تحمل أعلامها هذا الشعار. من الدول العربية التي تحمل أعلامها النجمة والهلال موريتانيا وتونس والجزائر وليبيا الجديد- القديم، وجزر القمر بهلال وأربع نجوم، فيما تضم أعلام أغلب الدول العربية نجمة خماسية أو أكثر، ويرى البعض أن النجمة الخماسية في هذه الإعلام ترمز إلى أركان الإسلام الخمسة. وتتزيّن بها أعلام المغرب والعراق والصومال وجيبوتي وسوريا.

الهلال بحد ذاته، رغم أنه رمز إسلامي قديم، لم يظهر إلا على لواء جيش الدولة العثمانية في أواسط القرن الرابع عشر ميلادي، وما لبث أن أصبح شعار علم دولتها رسمياً منذ عام 1453. العلم التركي الأول كان أحمر مثلث الشكل دون رموز، ثم أضيف إليه هلال أصفر، وفي عام 1844م شهدت تركيا أول علم موحد، فكان العلم أحمر اللون عليه هلال ونجمة ثمانية وليس خماسية.

وهو أمر أكده الخبير في التاريخ اليهودي أسّاف أفرام مبيناً أنّ “الهلال لم يرتبط قط في أي مرحلة من التاريخ بالرموز اليهودية، رغم أن التقويم اليهودي هو تقويم قمري”. ثم كشف أفرام أنّ الهلال رمز قديم ظهر في الآثار الآشورية والحيثية القديمة وله دلالات دينية، ومن هذه الحضارات تسرب إلى الإغريق والرومان، أما استخدام المسلمين للهلال فقد بدأ كما هو ظاهر في العصر العثماني، وبمرور الوقت بات رمزا حصريا للإسلام والمسلمين لاسيما أنه أخذ يظهر على أعلام وبيارق الدول والشعوب والأمم.

 الشمعدان اليهودي: في نقش جداري قديم موجود في روما .
“غنائم حرب” من ضمنها الشمعدان اليهودي: نقش جداري قديم موجود في روما يبين “غنائم حرب” . 

النجوم الحائرة الغامضة

   أما النجمة الثمانية التي يعتقد كثيرون أنها منجز إسلامي عربي بامتياز، فقد نسبها رئيس المركز الثقافي الكلداني الأمريكي عامر حنا فتوحي الى الموروث الكلداني – البابلي مؤكدا أن أهمية (النجمة الثمانية الكلدانية البابلية) لم تتوقف عند استخدامها في التاريخ القديم، بل أنها بقيت في الاستخدام خلال العصور اللاحقة وخير مثال على ذلك تشكيلاتها إبان العصر العباسي الزاهر الذي كان أساسه الفن البابلي القديم، حيث استخدمت في العمارة والخط والرسم.

ويؤكد فتوحي أنّ (النجمة الثمانية الكلدانية البابلية) كانت وحدها رمز حضارة بين النهرين (الكلدانية في وادي الرافدين) ودليل عزته وسيادته وتميزه تاريخياً وحضارياً

وعموما فإن النجمة الرباعية يتعامد ساقها الرابع في المسيحية فتمسي رمزا للصليب كما يؤكد موقع Symboles in Christian Art & Architecture، فيما تسمى النجمة الخماسية نجمة بيت لحم، وتمثل شكلا تجريديا لإنسان قافز، وتجسّد خلق المسيح. أما النجمة السداسية حسب نفس الموقع فتمثل نجمة الخالق، وتمثل زواياها الستُّ أيامَ الخلق الستة، والملفت أنّ هذا يتفق مع ما جاء في النص القرآني أيضا ” رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ”.

الشمعدان والنجوم السباعية والثمانية

بنفس القدر، يثير الشمعدان اليهودي السباعي الأضلاع أسئلة كثيرة عن أصله ومن أين جاء، وفي هذا الخصوص قال عالم الآثار التلمودية أسّاف افرام ” المينوراه (الشمعدان) له سبعة أذرع وهو رمز يهودي منذ القرن الأول قبل الميلاد، حيث ظهر على مسكوكات سُكت في عصر السلالات اليهودية التي حكمت في تلك الفترة. واستمر اليهود في استخدام هذا الرمز كرمز مركزي ديني مرموق حتى بعد تدمير المعبد الثاني. التنقيبات التي أجريت في المواقع اليهودية في أنحاء إسرائيل كشفت عن نسخ من الشمعدان تظهر أنه كان دائماً رمزاً دينياً، وبعد قيام دولة إسرائيل اتخذ الشمعدان رمزاً قومياً لها “.

ويشرح الخبير أفرام وظائف الشمعدان بالقول” الشمعدان هو أداة استخدمت في الطقوس التلمودية لإنارة خيمة المعبد التي كان يوضع فيها “تابوت العهد” وفيه الوصايا الموسوية العشر، فهو مكان عبادة تنيره الشمعدانات، وبمرور الزمن بات الشمعدان بذاته رمزا دينيا”.

الهلال لم يرتبط قط في أي مرحلة من التاريخ بالرموز اليهودية، رغم أن التقويم اليهودي هو تقويم قمري، كما أكد الخبير أساف افرام
أساف افرام، خبير في التاريخ اليهودي والإسرائيليات

أما النجمة السباعية، فتشترك مع الرباعية بأنها غامضة الأصول لم تعتمدها البشرية كرمز ديني، فيما تعتبرها المسيحية – حسب بعض المؤرخين- رمزا لعطايا الرب السبع (حكمة الروح، فهم الآخر، التعاطف معه، القوة، المعرفة، مخافة الرب، والبهجة بالرب).

و يرجع بعض المسيحيين النجمة الثمانية إلى التعميد، باعتبار السيد المسيح قد عُمّد حين كان عمره ثمانية أيام، كما يشير بشكل غامض موقع Symboles in Christian Art & Architecture.

*نشر هذا المقال في صحيفة قنطرة الدولية ويعاد نشره هنا باتفاق جميع ذوي العلاقة

ملهم الملائكة

تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

مقالات ذات صلة

مغامرات رياضية نحوية

مغامرات رياضية نحوية

بقلم محمد حسين صبيح كبة  أعطى أستاذ مادة معينة أوراق الأسئلة للطلاب. وكان هناك تقسيم للطلاب بحيث أن طلاب الصف الأول يجلسون في شكل حرف تي الإنكليزي منعا لأي غش أو لأية مشكلة وهكذا بقية الصفوف. تفاجأ طلاب الصف الرابع بأن أحد الأسئلة في درس معين يبدو غريبا بعض الشيء. كان...

قراءة المزيد
فيلم مصري ودرس عراقي

فيلم مصري ودرس عراقي

بقلم محمد حسين صبيح كبة الحكاية الأولى يبدو واضحا للعيان أن الفيلم العربي المصري صراع في الوادي هو فيلم به ثيمة وبه حبكة مصوغتان بعناية فائقة. الواضح في الفيلم قيام الفلاحين بزرع القصب وفي سنة من السنين كان منتوجهم من الدرجة واحد بينما بسبب سوء إدارة إبن شقيق الباشا...

قراءة المزيد
مكتبات بدون مناسبة

مكتبات بدون مناسبة

بقلم محمد حسين صبيح كبة كنت في الثانوية قبل السادس الإعدادي في الخامس الإعدادي، وقتها علمنا أنا وصديق مسيحي أن هناك إمتحان في كلية معينة تقبل الطلاب قبل الإعدادية إذا ما نجحوا في الإمتحان. كان الأمر أشبه بحوزة دينية علمية لا تطبق النظام الفرنسي. علمنا بعدها بسنوات أنه...

قراءة المزيد

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *