إحسان الملائكة
قيثارة الإبداع الصامتة
سيرة ذاتية
منذ أربعينات القرن العشرين تنشر إحسان كتابات وترجمات في صحف ومجلات عراقية وعربية. لكنها لم تصدر كتاباً حتى عام 2001 حيث صدر لها عن دار الشؤون الثقافية في بغداد كتابها الأول ” أعلام الإغريق والرومان”.
كتبت كثيراً ونشرت بشكل مستمر في الصحف والمجلات، وحين توفيت في نيسان عام 2010، خلفت 8 مخطوطات مطبوعة على الآلة الكاتبة، فتولى ابنها ملهم نشر كتبها تباعاً، وهكذا صدر لها:
*جلال الدين الرومي عاشق حتى النهاية ، صدر في بيروت والقاهرة (مقرصناً) وفي بغداد عن دار ميزوبوتاميا.
*ملامح من الأدب السويدي عن دار ضفاف في بغداد.
*ملامح من تاريخ الأدب التركي الذي صدر في القاهرة عن المكتب العربي للمعارف وفي بغداد عن دار ضفاف.
*بيكاسو حياة بنكهة المكعبات والنساء صدر في القاهرة عن المكتب العربي للمعارف.(وكانت إحسان قد أودعت منه مخطوطة في دائرة الشؤون الثقافية لتنشره لكن زلزال عام 2003 أضاع تلك المسودة بين ما ضاع).
وهناك 4 مخطوطات أخرى تنتظر الإصدار.
درست في بغداد وحازت على شهادة اللغة العربية وآدابها من دار المعلمين العالية في بغداد عام 1949، كما درست فن الرسم في معهد الفنون الجميلة ببغداد لكنها لم تحرز الشهادة، وأخيرا حصلت على دبلوم في اللغة التركية وآدابها من جامعة اسطنبول عام 1983.
ولادة إحسان في بيت الملائكة لتكون الثانية بعد نازك، كانت سبباً لإتقانها الأدب والشعر وهي تقرأ منذ مراهقتها نصوص شقيقتها الكبرى نازك لتصبح أولى القارئات لها. لكنّ هذا الامتياز، في جانبه الآخر، كان سبباً لانحسار الأضواء عنها، فنقطة الجذب بقيت نازك التي غطت على أبيها المربي الفاضل صادق الملائكة وكتاباته الكثيرة، وعلى أمها الشاعرة أم نزار الملائكة التي نشر لها في بغداد في ستينيات القرن العشرين ديوان ” انشودة المجد” وعلى كل من حاولوا من بيت الملائكة الدخول إلى رحبة الأدب الفسيحة.
Ihssan al Malaika
0 تعليق