تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

إبراهيم الخليل وسلالته رسل السماء / ج1

مارس 29, 2022 | 0 تعليقات

في زمن غير معلوم على وجه التحديد وفي بقعة هائمة في مثلث صحراوي مترامي الأطراف بين العراق وسوريا وجنوب تركيا، تعثّر تاريخ “الضلالة البشرية” بولادة أبو الأنبياء والرسل إبراهيم الخليل، ومنذ البداية، كان كل ما مكتوب حول ولادته وحياته وتجاربه مختلف عليه حتى في نصوص ديانات التوحيد الثلاثة.

 موقع ولادة إبراهيم حسبما يقول العرب والمسلمون هو منطقة تُدعى حرّان، إحدى المدن القديمة الواقعة في بلاد ما بين النهرين، والواقعة حالياً في داخل أراضي غرب عراق اليوم، فيما ذهبت كثير من الروايات والدلائل التاريخية إلى أنه قد ولد في منطقة أور جنوب مدينة/ مملكة بابل العريقة. وهذا الرأي يقرّه المسيحيون واليهود، وقد زار بابا الفاتيكان فرانسيس في شهر آذار / مارس 2021، هذه البقعة فسلطت أضواء العالم على المدينة الأثرية المنسية الواقعة في محافظة ذي قار جنوب العراق الحالي.

وكما تختلف ديانات التوحيد، وكتب التاريخ حول مسقط رأس إبراهيم، فإنها تختلف حول عام مولده، ولا توجد معلومات دقيقة عنه تحديداً، لكن التوراة تذكر أنّه ولد في عام ألفٍ وتسعمئة قبل الميلاد.

والملاحظ هنا، أنّ كتب التاريخ القديم التي سبقت عصر ديانات التوحيد ليس فيها إشارة إلى إبراهيم الخليل، لكنها تمر بشخصيات مشابهة له، قد تكون سبقته أو تبعته، أو مستوحاة قصصها من فكرته، والعكس صحيح حسب كثير من المؤرخين.

الموسوعة البريطانية تطرقت إلى هذا الموضوع بالقول:

لا يوجد توثيق لسيرة إبراهيم بالمعنى الحرفي للكلمة، لذا يسقط المؤرخون والباحثون شروح اللقى التاريخية الحديثة على المواد التوراتية للوصول إلى السرد الأقرب للصحة لوقائع أو لتسلسل وقائع حياته.

ونقف اليوم على فاصلة تتسع لتبلغ نحو 4 آلاف عام عن تلكم الوقائع، ولهذا فإن أقرب سرد قد يعيننا على رسم سيرة أبي الأنبياء هو ذلك الذي أوردته النصوص التوراتية والتلمودية.

المسلمون يؤمن أغلبهم أنّ نصوصهم التوراة والتلمود محرّفة، لذا نراهم يجادلون في الحقائق التلمودية ورواياتها، لكنّ البعد التاريخي للأحداث لا يترك لنا إلا التوراة مصدراً.

وطبقا للموسوعة البريطانية فإنّ السيرة الإبراهيمية حتى نهاية القرن التاسع عشر 18.. كانت مجهولة تماماً ولا أحد يعرف عنها سوى بضع تفاصيل اعتمدت على تفسير نصوص كتب التوحيد الثلاثة الخاصة بإبراهيم. في الألفية الثانية قبل الميلاد، ظهر مفهوم إبراهيم “افرام، ابراهام” وبنيه إسحاق ويعقوب ويوسف “جوزيف”. وهكذا فإنّ أغلب الافتراضات قامت على مصادر توراتية افتراضية هي الأخرى، أي أن القارئ يقف إزاء فرضيات بنيت على فرضيات أقدم منها. أغلب تلكم الافتراضات تقوم على أنّ الآباء الأقدمين هم كائنات ميثولوجية تجسد قبائل تنتمي إلى شخوص فولكلورية أو مسببَة صنعت لتكون أنماطاً اجتماعية وتشريعية وثقافية تهتدي بها ثقافات القبائل البائدة.

اختلف الأمر بعد الحرب العالمية الأولى، حيث خطت الأبحاث الآركيولوجية خطوات واسعة كاشفة عن وثائق ونصب وتماثيل ولقى وأبنية تعود إلى العصر الأبوي (الذي ينتمي له النبي إبراهيم) طبقاً للحسابات التقليدية.

التنقيبات الأثرية بالقصر الملكي في منطقة ماري العريقة (غرب العراق وشرق سوريا الحاليتين) الواقعة على ضفاف نهر الفرات كشفت عن آلاف الألواح والرقم الحجرية والطينية التي باتت عبارة عن خزائن لأدلة توثّق النصوص والمكاتبات الدينية والملكية والتشريعية مسلطة الضوء على تفاسير وتحليلات منطقية جديدة لتاريخ تلك الفترة. النصوص التي وردت في سفر التكوين Genesis تتماهى تماماً مع مضامين تلكم الرقم واللقى، وهي تشير إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، لكنها تتداخل أيضاً بشكل غير دقيق مع المراحل اللاحقة لتلك الحقبة. أحد الكهنة الدارسين لتلكم الحقبة أطلق عليها عام 1940 وصف “إعادة اكتشاف العهد القديم”. وبذلك فإننا نملك اليوم مصدرين رئيسيين لإعادة بناء سيرة إبراهيم:

* أولهما كتاب سفر التكوين الذي يستقصي سيرة تيراه (والد إبراهيم) ورحيله عن أور إلى حران، وصولا إلى موت إبراهيم.

*ثانيهما المكتشفات واللقى والرقم التي كشف عنها (في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وصولاً إلى الحرب العالمية الثانية) والتي ترقع الثغرات الواردة في النصوص التوراتية المشار إليها.

الرواية التوراتية

حلّ إبراهيم (ومعنى اسمه بالعبرية الأب المتعال) مواطناً بمدينة أور في ميزوبوتاميا، ثم دعاه الرب (يهوه) أن يرحل عن أرضه وعشيرته ليسافر صوب أرض مجهولة يؤسس فيها أمة جديدة. ويرضخ لأمر الرب دون مساءلة، وفي عمر الخامسة والسبعين يرحل مع امرأته العاقر ساراي، التي بات اسمها فيما بعد سارا (وتعنى الأميرة بالعبرية)، ورافقه في رحلته ابن أخيه لوط، وآخرون متجهين إلى كنعان (بين سوريا ومصر). هناك تتساقط الوعود من الرب على السبعيني العقيم بأنه ذريته “نسله” سترث الأرض وتصبح أمة ذات عديد كبير. وفي النهاية رزق بولد اسماه إشمائيل من رحم هاجر جارية زوجته، وحين بلغ مائة عمر من عمره رزق من امرأته سارا بولد “شرعي” اسماه إسحاق، وهو من ورث عنه الوعد. وفي امتحان لإيمانه يأمره الرب أن يضحي بابنه إسحاق، لكن الرب أتاح له في النهاية أن يفتدي ابنه بكبش عظيم. وبموت سارا، اشترى إبراهيم كهف “ماخبيلاه” قريباً من مدينة الخليل، وابتاع معه الأرض القريبة منه، ليكون المكان مدفناً لإبراهيم وأرض الميعاد لذريته.  وبالفعل دفن إبراهيم وامرأته سارا في هذا الكهف، وقد مات إبراهيم بعد أن بلغ من العمر 175 عاماً.

من هنا يفترق المسلمون واليهود افتراقا بيناً، فاليهود يرون هذه أرض الميعاد التي يجب أن تضم قبور كل الأنبياء، فيما يؤمن المسلمون أن أرض المدينة المنورة تضم قبر الرسول وذريته والصحابة، أما شيعة علي من المسلمين فتعلقوا بأرض بلاد الرافدين، الكوفة وكربلاء لأنها ضمت قبور سلالة الرسول من ولد فاطمة وزوجها علي ابن أبي طالب ابن عم الرسول وأول من آمن به.

تقع مدينة أور في تل المكير (وهي التي غنى لها ياس خضر قصيدة مشيت وياه للمكير)، ولم يعرف أنها المنطقة التي ولد فيها إبراهيم إلا بعد الحفريات والاستكشافات التي جرت من عام 1922 وصولاً إلى عام 1934…أي أن البشرية بتاريخها الطويل عبر مئات القرون لم تعرف شيئاً عن إبراهيم وسلالته النبوية حتى هذا التاريخ.

سارت قافلة إبراهيم وأهل بيته مغادرة أور لتقف في حران، مدينة الآلهة بمملكة ماري، وتقع اليوم في تركيا، وهي مدينة بوادي بلخ يرحل إليها حجيج ذلك الزمان وهم من طائفة “سين” عبدة إله الشمس في أور. رُقم مملكة ماري التي عثر عليها مطلع القرن العشرين ورد فيها لأول مرة ذكر العبريين “هابيرو” كما ورد ذكر “البنياميين”.

وبعد رحلة طويلة، شملت محطات توقف متطاولة، عبرت القافلة نهر الأردن، لتقف بمدينة بيت إيل، شمال مدينة أورشليم، التي سميت بعد 1500 عام مدينة القدس، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن إيل هو إله الكنعانيين، وبيت، بالعبرية تعني بيت بالعربية، وهكذا فإن المدينة اسمها “بيت الإله”. واستولى إبراهيم على المعابد الكنعانية هنا بلا هوادة، فبنى مذبحاً وكرسه للإله يهوه، والدلالة الوحيدة المتوفرة على هذا السرد هي أسفار سفر التكوين التوراتية. وبقي إبراهيم وقبيلته، يتحركون بين هذه المناطق منطلقين من مدينة “معامرة” وصولاً إلى النقب وبيرشيبا، ولم يتحولوا إلى مزارعين مستقرين، بل حافظوا على مهنة الرعي التي تتطلب ترحالاً مستمراً لا يستقيم معه أيّ استقرار.

ونزل الوحي على إبراهيم وهو مقيم بمدينة معامرة والبشارة بأنّ سلالته سوف تخلد كمعلم بارز في تاريخ البشرية، وفي نفس المرحلة، علم أن ابن أخيه لوط قد أسر، وهو حدث غامض، كشف عنه ضمن حكاية غريبة انفرد بها سفر التكوين، عن اللقى والرقم الطينية والحجرية المتكشفة. قصص سفر التكوين هنا تفترق تماماً عن التاريخ المسجل في اللقى الأثرية، فبدون أي مقدمة ينغمر إبراهيم في مقطع تاريخي يظهر فيه ملوك عدة ومنهم، أمرافيل ملك شينار، أريوخ ملك إلعازر، شيد ملك عيلام، تيدال ملك غوييم.

الفصل 14 في سفر التكوين الذي تظهر فيه تلكم الشخصيات والوقائع برمته يتباين تماما عما سبقه وعما تلاه. ومن أغرب ما جاء في هذا الفصل، اللقاء الذي جرى بين ميلشيزيديك ملك سالم، وال إيلون أكبر كهنة الرب، وإبراهيم. هذا اللقاء لم يشر اليه القرآن ولم تشر اليه كتب التاريخ الإسلامي قط. الملك والكاهن الأعظم يحييان إبراهيم بالنبيذ والخبز لعودته المنصورة، ويباركانه باسم الرب الأعلى يهوه. إنها مرحلة غامضة من حياة إبراهيم، وقد تكون هي المرحلة التي تقاربت فيه ديانة التوحيد الابراهيمي الأولى مع ديانات تعدد الآلهة، والغريب أن إبراهيم هنا، طبقا للنص التوراتي، يقسم ب “الأب الرب المتعال” أي أنه يقسم بيهوه وال إيلون، ويتساءل السامع أليس في هذا اقراراً بتعدديه الأرباب؟؟

معجزات إبراهيم

معاجز ابراهيم حسب روايات التاريخ الإسلامي، مقرونة بتفاسير الآيات القرآنية، خلصت إلى أنّ إبراهيم أثبت عجز أصنام قومه عن الإتيان بخير أو بشر؟ فقد تساءل إبراهيم بطريقة الاستفهام الانكاري قائلاً عن الأصنام كما جاء في الذكر الحكيم: “إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ”

فأجابوه عتاةً:” وجدنا آباءنا لها عابدين”.

فاستنكر عليهم إبراهيم استكبارهم وجاء في الذكر الحكيم على لسانه: “وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ”.

باقي القصة نقلتها الاسانيد، لأن آيات القرآن الكريم بحق إبراهيم متفرقة، فقد أشار الطبري إلى أنَّ إبراهيم حلف يمينه في خفاء من قومه، فأقدم إلى تلك الأصنام، ودمرها بأكملها إلا كبير الأصنام، فقد علق الفأس في رقبته، ومراد إبراهيم من ذلك هو أن يُثبت لقومهم سخف ما يتبعونه وضعفه.

 فلما أتى القوم ورأوا ما بأصنامهم ارتعدوا وسألوا من فعل هذا، فقال لهم واشٍ لقد سمعت إبراهيم يذكرهم، فأتوا بإبراهيم وسألوه عمَّن فعل ذلك فقال: “إنه كبير الأصنام وها هو الفأس معلق في رقبته”، فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين.

ويشير القرآن الكريم في مواضع عدة إلى معجزات إبراهيم، وهي بمجموعها تصلح أن تصنع قصة سيرة إبراهيم، لكنها السيرة الدينية فحسب، وبذلك فإن فجوات كبرى تبقى قائمة في تاريخ أبي الأنبياء. وفي سورة إبراهيم، تتأخر قصة إبراهيم حتى الآية 35، وهذا يثير أسئلة، فالسورة اسمها إبراهيم ويفترض انها مكرسة له، لكنها تبدأ بقصة عن موسى وقومه!؟ ثم تخلص إلى القول:

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)

القصص الديني لا يسرد وقائع سيرة إبراهيم، وحتى لو حاول الباحث أن يجمع القصص من خلال الآيات بخصوص إبراهيم، وهو أمر شبه يسير في عصر الانترنت، فإن القصة لن تكتمل.

فبعد أن دمر إبراهيم أصنام قومه، تعرض لمساءلتهم وحسابهم العسير، فقرروا أن يحرقوه بالنار. ولا ندري بوضوح متى وكيف وأين جرى ذلك تحديداً، وهل هم الحنيفية المقصود بهم قومه أم غيرهم، فالمعروف أن ملة إبراهيم هي الحنيفية. وعلى الباحث أن يذهب إلى سورة الأنبياء ليجد أية خارج سياق النص جاء فيها “قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ”. والتقدير أن الآية مسبوقة بمحذوف، والمحذوف يتضمن القصة كاملة، وفحوى ذلك كما يقول د. بهاء الدين سعيد في مقال نشر على موقع سطور في 10 تموز/ يوليو 2021 :

 لمَّا بهت القوم ولم يحيروا جوابًا بعد أن أثبت إبراهيم ضَعف ما يعبدونه تخبطوا؛ إذ لا يكون أمام المتكبر – إن ثبت بطلان معتقده – إلّا أن يتجبر في الأرض ويعيث فيها فسادًا، فأجمع القوم رأيهم على أن يحرقوا إبراهيم في النار، وقد ذكر عن السدي أنهم حبسوا إبراهيم -عليه السلام- في بيت وجمعوا له حطبًا عظيمًا، حتى إنّهم كانوا يتقربون إلى أصنامهم بجمع الحطب لحرق إبراهيم، فتقول المرأة المريضة إذا عافاني ربي لأجمعنَّ الحطب لحرقه، حتى إنَّ الطير إذا مرت من فوق النار احترقت من شدة الوهج. فعمدوا إلى إبراهيم -عليه السلام- ورفعوه إلى رأس البنيان فقالت السماء والأرض والملائكة والجبال: “يا ربنا إن إبراهيم يحرق فيك”، فرد الله – تعالى- أن هو أعلم به منهم، وأمرهم أنّه إن استعان بهم فعليهم أن يعينوه، وقيل إنّ إبراهيم رفع رأسه إلى السماء قبل أن يقذفوه وقال: “اللهم أنت الواحد في السماء، وأنا الواحد في الأرض ليس في الأرض أحد يعبدك غيري، حسبي الله ونعم الوكيل”، فلما أن قذفوا فيها إبراهيم نادى جبريل -عليه السلام- بأمرٍ من ربّه أن يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم.

فصل من كتاب “شيء عن الأديان”

تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

مقالات ذات صلة

حادثتان غريبتان

حادثتان غريبتان

بقلم الكاتب والباحث محمد حسين صبيح كبة تمهيد في هذه المقالة / البحث سأقوم بذكر حادثتين غريبتين مرتا بي ثم اقوم ببعض التحليلات. المتن ألف- الحادثة الأولى: كنت في عمان الأردن أتابع التلفاز على إحدى القنوات الفضائية التي كانت مسموحة في الأردن وغير مسموح بها في العراق إلى...

قراءة المزيد
السلامة من الحرائق في المنزل – الحلقة الثانية

السلامة من الحرائق في المنزل – الحلقة الثانية

أ. صباح علو / خبير السلامة اًولاً: تدابير السلامة التي يجب أن تتوفر في منزلك هي: طفاية حريق متعددة الأغراض (بودرة - ثاني أكسيد الكربون) ولابد من ملاحظة الآتي: -   وضعها في مكان بارز يعرفه جميع أفراد الأسرة وبشكل رأسي. -   وضعها في مكان لا يمكن الأطفال من العبث بها. -...

قراءة المزيد
السلامة المنزلية (الجزء 1)

السلامة المنزلية (الجزء 1)

سلسلة مقالات بقلم صباح رحومي السلامة هي العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة الإنسان، وذلك بتوفير بيئات عمل وسكن آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض من خلال سن قوانين وإجراءات تحث على الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة والحفاظ على الممتلكات من خطر التلف...

قراءة المزيد

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *