تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

حول نظام المحاكاة

أغسطس 28, 2024 | 0 تعليقات

يحاول الكاتب والباحث محمد حسين صبيح كبة أن يحيط بكل جوانب موضوع نظام المحاكاة ولو لحد الزمن الحالي على الأقل، لكنه، كالعادة يسيح في تأملاته ليجعل الموضوع رحلة في عالم الخيال.

 

عندما أنهيت دراستي في مادة (الكومبيوتر) الحاسب الآلي لحدود معينة بدأت فوراً وللحاجة الشديدة للأمر بالتدريس فبدأت بتدريس مادة البرمجة (بروغرامنغ) والبرامجية (السوفتوير) لطلبة الأوردناري ليفيل (المستوى العادي) أي طلبة المستوى الاعتيادي الذي يتوافق بشكل أو بآخر وكأنه المستوى الاعتيادي ما قبل الجامعة وكأنه الصف العاشر وأعلى.

وبعدها وأثنائها بدأت أعمل على تطوير وبناء بعض أنظمة البرمجيات والسوفتوير كوني أفهم في الأمر أكثر من الهاردوير الذي يفهمه أكثر مني مختصوا هندسة الألكترونيك والكهرباء والسيطرة والنظم وغيرهموا ورغم ذلك كان عندي إلمام بالطبع ببعض من أمور الهاردوير أو ما يسمى بالمعداتية.

وفي تطوير معين لفريق معين تم تقريبا الانتهاء من النسخة الأولية لنظام يحاكي طريقة العالم المتوفي سيغموند فرويد في حل بعض من المشاكل النفسية بحسب طرقات أكثر من قرن مضى من الزمان.

قد يعتقد البعض أن تطوير طريقة تفكير فرويد أو إبن سينا أو غيرهموا بحيث تكون على شكل نظام مؤتمت يمكن له الاستجابة لحل بعض المشاكل بأن يجيب النظام على الأسئلة ويحلل ويعطي رأيه ومعلوماته بحسب طرقات تفكير الناس التي يشغلها هو أمر ونظام محاكاة باطل لكن الحق أنه ليس كذلك بل فيه فوائد جمة.

بالعادة نظام المحاكاة به ثلاثة رئيسيات عدا الرابع المستفيد من النظام الأول هو المرسل والثاني هو المتلقي والثالث هو حامل المعلومات وطرقات التحليل والرابع بالطبع كما أسلفنا هو المستفيد الذي في حال فرويد لديه مشكلة نفسية معينة قد يمكن حلها بهذه الطريقة.

وهؤلاء الثلاثة قد يكونوا جميعهم بشر مع العلم أنه بالعادة المرسل والمعلومات آلات والمتلقي هو مستعمل البرنامج الذي يفهم كيف يديره والذي يمكن أن يكون الشخص الرابع نفسه في حال توفير طرقات الاستعمال بشكل قوي وسلس وسهل.

المعنى أن الثلاثة الأوائل قد تكون آلات بينما المستعمل الفعلي النهائي هو البشر. قد يقول قائل ولكن هذا هو الطريق لموضوعة أشباه الرجال وأشباه النساء وأنصاف الرجال وأنصاف النساء. لماذا؟:

لأنه في حال أن يقوم شخص بتقليد شخص آخر حتى النخاع وحتى مرارة العظمة الأخيرة بحيث أنه في حال أنه لم يفهم كيف يجيب يقول لك أن فرويد مثلا لا يعرف كيف يجيب أو بالعكس أنه عندما يعلم أن فرويد ليس لديه حل لفقرة معينة يقول لك أنه هو من ليس لديه حل لفقرة معينة وأنه يتمسك بالأمر بشكل عنادي وخاطيء بحيث يمكن القول أنه من أشباه الرجال واشباه النساء. وبالطبع الموضوع ليس بهذه الدرجة من البساطة بل به تعقيد أن مثلا أن الطبيب المعني أو المهندس المعني وغيرهموا يستشير النظام سريا هنا فهو لن يشرح لآخرين طرقات معرفته التي ربما من أسراره وغير ذلك كثير. هنا الأمر ليس أشباه رجال بالمرة. أما أنصاف الرجال وأنصاف النساء فهم المتمسكون بطفوليتهم بشكل غريب وخاطيء وليس بالشكل الصحيح من مثل أستاذ يحاول اختراق حاجز الصمت بينه وبين طلبته مثلا الذين في الروضة والتمهيدي وغير ذلك من أمور.

بدأ أمر نظم المحاكاة بالذات باستعمال علم الحاسوب عندما كانت هناك حاجة للغات برمجية معينة على آلات حاسوبية معينة لم تكن بها هذه اللغات موجودة. هنا أضطر البعض لعمل ما يعرف بنظام محاكاة عن طريق الفكرة التالية:

اللغة الأصليــــــــة أليف / اللغة الأصلية أليف محاكاة وهي الآن اللغة باء

الـــــلــــــغــــــــــــــة الــــوســـــــيــــطــــــــــــــــــــــــــــــــة جــــــيــــــــم

هنا يتم وباستعمال إحدى اللغات العالية الموجودة في الحاسوب الفلاني موديل كذا عمل برنامج لكي يكون هناك لغة باء كأنها اللغة أليف. بالطبع هنا هناك بعض المحددات منها أن اللغة هنا ستكون أبطأ وقد يكون فيها بعض الإختلافات البسيطة وغير ذلك من أمور لكنها تعمل وبنجاح. الأمر المعني هو عمل لغة حاسوبية ثانية عالية لها شبه بلغة أولى عالية بالعادة وليس لغة ماكنة عن طريق لغة عالية وسيطة. هذا مجرد مثال عن نظام المحاكاة.

بالعادة تتم في حاسوب معين لموديل كذا نسخة كذا عمل ما يمكن من لغات لكي يكون تسويق هذا النوع أكثر عن طريق اللغات الدنيا التي تتعامل بها الآلة لكن موضوع أن تتم برمجة لغة أليف إلى لغة باء باستعمال اللغة جيم سمي وقتها هذا بنظام المحاكاة.

وفي فيلم معين كوميدي الطباع إنكليزي النطق يقوم البطل بخلق ممثلة غير موجودة لكن موجودة فقط على الحاسوب ويقوم بعمل أفلام لها مع ابطال حقيقيين ويعتذر لهم أنها لن تظهر لهم لأنها من قوم متعصبين وأنها بالحقيقة في واقع الحال محجبة فيصدقه القوم. ويبدأ باختيار من مكتبة وأرشيف السينما أدوار لأبطال حقيقيين لكي يحورها بحيث تقوم هي بها.

البطلة تصبح شهيرة بشدة ويبدأ القوم بالتساؤل لماذا لا تظهر إلا للمخرج والمنتج الفلاني لا غير حتى يبدأ البطل بالغيرة منها فيقوم بالإدعاء أنها كتبت رسالة تقول فيها أنها أحبت المخرج والمنتج ولما كان متزوجا وأنها يائسة من حبه لها فإنها ستنتحر وأنها بإثباتات معينة انتحرت فعلا ويقوم بإلقاء كل الأفلام التي عملها عنها في مياة المحيط ويمسح كل شيء عنها في الحاسوب الذي كان يعمل عليه. بعد قليل يتم إتهامه بأنه هو من قام بقتل الممثلة والفنانة فلانة وأن ذلك بسبب غيرته من نجاحها فيحكي لهم ما حدث ولا يصدقه أحد حتى تقوم إبنة زوجته بإعادة ترتيب النظام في حاسوبه لكي تكتشف الحقيقة أنه لا وجود للمثلة فلانة إلا في الواقع الافتراضي.

اسم الفيلم سيمون SimOne ، وهو أسم البطلة لكنها تعني أيضا سميوليشن ون أي المحاكاة واحد. وما لا يعلمه الناس بالعادة أنه طالما قام شخص بتكوين شخصية معينة فإن الرب قد يخلقها في مكان وزمان معين على الكرة الأرضية المدحاة في وضمن النظام الجغرافي الموحد والنظام التاريخي الموحد.

فإذا مثلا كانت غابة الإيكة المذكورة في الكتاب المقدس والتي ارسل لها شعيب عليه السلام (وهي الوحيدة التي فيها لم يذكر شعيب كأخ لهم بل كمرسل لا غير) أنها غابة سينمائية أيا كانت هل هوليوود أم بوليوود أم المدينة الإعلامية في مصر أم غير ذلك فواضح أن معلوماتنا عن أعماق طبقة الرؤى ومنها الأفلام السينمائية هي معرفة ضئيلة جدا ورغم ذلك فإن أبطال الأفلام الفعليين قد لا يعرفون أن هناك أبطال آخرين هم من يمثلون الفيلم كل مرة من جديد في كل مرة يعرض فيها وأن الأبطال الفعليين قد يكونوا لا يعلمون أي شيء عن هؤلاء الآخرين.

والله جـل جـلاله ومن يأذن لهم من صالحين بالمعرفة قد يكونون أعلم منا بكل أمور جلل كهذي.

المشكلة أمر فيلم آخر من أفلام الرسوم المتحركة إسمه “إيبك” وتعني الكلمة بلغة معينة “مملكة” عن مملكة مخفية بشدة صالحة لدرجة رهيبة هي التي ترفع علم الحرب ضد مجموعة دول الطلاح والباطل وكيف أن رجلا معينا عالم من العلماء يحاول إكتشاف أين هي هذه المملكة لكي يحارب معها أمر الطلاح والباطل وكيف أن إبنته هي من تكتشف هذه الدولة وكيف في النهاية يستطيع الأب أن يتخلص بحكمة شديدة من مجموعة دول الطلاح والباطل هذه. والواضح بشدة أن أخطر دور في هذا الفيلم هو دور الأب من جهة ودور من يمثل قيادة دول الطلاح هذه من الجهة الثانية والذي هو ممثل رهيب أيضا بالذات أمر الأغنية التي يغنيها عن أهمية الطلاح والباطل وكيف أنه من أهل الشر لعلة نفسية فيه ولمرض فيه في حب الباطل وحب تعبيد الطريق لجهنم مرة وإلى الأبد. وبالطبع الحديث عن الفعلي الأصلي. هل الحديث هنا عن غابة الإيكة المذكورة في الكتاب الفقهي المقدس الكريم أصلا؟ لست أدري.

أصلا إذا ما كانت ثقيف وهوازن قبل الإسلام ومن معهما أمر حرب ضروس عرمرم بين المسلمين وفيهم من قد آمن قبل فترة جد قصيرة وبين هاتين القبيلتين من قبل ومن بعد قبل إسلامهما ومن معهما أن القوم في ثقيف هم الكتب والمجلات والجرائد من أصل كتاب إلى أصل حرف وأقل منه البنط كلهم مع بعض كسيميائيات بشرية وللمرء أن يتخيل شدة أمر ثقيف هذه أنه فقط في علم وفن الشطرنج يصدر في مناطق معينة لا غير من الكرة الأرضية المدحاة بحسب النظام الجغرافي الموحد والنظام التاريخي الموحد خمسون كتابا كل دقيقة عدا أمر نسخ الكتاب وأن الأمر في هوازن هو الملابس والأقمشة بأنواعها.

وأن تخصص ثقيف هو الثقافة، بينما تخصص هوازن هو الديانات، وأن هذا كله قبل الإسلام …

فمن معاني ذلك أن قوم الإيكة أنفسهم سواءاً أغابة سينمائية أم غير سينمائية ليس بأقل هولا من هذه ويجب عدم الإستهانة بأي منهم على إعتبار أنه مذكور في كتب مقدسة أنهم سيخسرون هكذا بكل بساطة.

وعودة لموضوعنا. المهم تم عمل الاختبار ألفا للنظام الذي ربما به معداتية وبرمجية. وبالعادة هناك أربعة أساسيات لأي عمل بعد الانتاج النهائي وعمليات التغذية الراجعة في سبيل اختباره الاختبار ألفا ثم بيتا ثم غاما ثم ديلتا. أما ما بعد ذلك فهو أمر التغذية الراجعة والصيانة والأتمتة الاعتيادية وغير ذلك من أمور. فأما الاختبار ألفا فيقوم به أحد أعضاء طاقم العمل نفسه بحيث يجرب أن يكون هو المستعمل النهائي. وأما الاختبار بيتا فهو شخص قريب من طاقم العمل ويفهم في الأمر. وأما الاختبار غاما فهو شخص يفهم لكنه ليس قريب من العمل ومن طاقم العمل وأما الاختبار ديلتا فهو شخص فعلا مستعمل نهائي.

في الحديث الشريف: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه” أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة نظراً لشواهده. وقد أسنده أبو يعلى في مسنده فقال: حدثنا مصعب، حدثني بشر بن السرى، عن مصعب بن ثابت، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. وهكذا سند الطبراني إلا أن شيخه المباشر اسمه أحمد وقد روى أحمد عن مصعب إلى آخر السند. والله أعلم.

وفي رواية أنه أيضاً:

“إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتمّه”

وهناك رواية أخرى تقول أيضاً:

“… … … … أن يصونه”

هنا واضح أن أول مبدأ للهندسة في أيّ أمر هو أمر التقانة والأتمتة والصيانة فما بالك أمر الفكرة البدئية الأولية والتصميم ومراجعات التصاميم وبدء التنفيذ للنماذج ومن ثم البدء بالعمل الفعلي، وأمر الفرق بين النمذجة والنموذج، وأمر التقانة والصيانة والمتابعة والإتمام وغير ذلك. هل الرسول محمد (ص) هو أول من قال في أمر الهندسة ومبادئها التي نعرفها اليوم والتي يمكن تطبيقها على كثير من الأمور من مثل الطب والقانون والرياضيات وغيرها من أمور من حيث ضروروات إتمام العمل وضرورات تقانة العمل وصيانته ولو لنقطة مسموح التوقف عندها وأمر الأتمتة بمعنى التكاملية في العمل والصيانة والمتابعة فما بالك التقانة وغير ذلك من الأمور؟ لست أدري.

الكلمة هندسة لم تكن معروفة سابقا بل أن ترجمتها في العربية القرشية هي الهندس الأسد الجريء وفي الفارسية هي الشباك وربما عبر الزمان والمكان كان هناك نظام وندوز من مايكروسوفت ثم قررت الشركة وربما لم تنفذ أن تصدر نظام إيندوزهنا الواضح أمر “شبيك لبيك عبدك بين إيديك” الشهيرة حيث واضح أن الأمر هو شباك ونافذة الإنترنت. وهناك أمر الهندوس في الهند ولا أدري إذا ما كان لهم أية علاقة بالكلمة هندسة. وأن الهندسة بالإنكليزية مثلا هي الإنجنيرنك من إنجن بمعنى ماكينة والتي قد تعني المكائني أو المتخصص بالماكنة ولا أدري متى بدأ استعمالها في اللغة الانكليزية مثلا. على كل حال عودة لموضوعنا.

تم اختياري لعمل الاختبار بيتا أو الاختبار غاما لا أتذكر بالضبط. بدأت الاختبار بأن طلبت مني الآلة المحاكية لفرويد إسمي ثم سألت ما هي مشكلتي فأجبت الإرهاق والصداع المزمن. بعدها بدأت المحاولات لمعرفة اشياء أخرى عني لم أك أستسيغ أن يعرفها أحد ولم أك بهذا الاستعداد للاختبار فاضطريت وبمحاولة مني لفحص النظام كذلك أن أنهي الموضوع هذه المرة بأن أعترف بأني خبير حاسوب يحاول فحص نظام المحاكاة المبني على عقل العالم والطبيب سيغموند فرويد المتوفي منذ مدة وأني مجرد فاحص شاخص لهذا النظام. لا أعرف هل هي طريقة فرويد أم طريقة نظام المحاكاة، المعنى: أن الأمر لم يتقبله المقابل وأعتبرها نقطة ضعف مني بل وبدأ بإعطائي محاضرة كاملة عن كيف أنه يجب أن أثق بنفسي وأن اثق بالطبيب وأن أعطيه المعلومات.

بكلمة أخرى لم تصدق الآلة أو فرويد أني مجرد خبير حاسوبي يفحص الجهاز قبل مراحل من التسويق التجاري ولو المجاني. بعد محاولات شتى اكتشفت أنه حتى من الصعوبة بمكان الخروج من البرنامج فقمت بعملية معينة وأنهيت اللقاء وبعدها حاولت أن أعطي تقريري الكامل للناس. بعد فترة قصيرة حاولت بعد إشارة معينة من أحدهم أن أبدأ اللقاء من جديد مع نفس النسخة الماضية. وما أن بدأت وبالطبع أعطيت نفس الإسم غضبت الآلة أو فرويد نفسه وقالت لي أرجوك لا تضايقني أكثر وتم بسلاسة إخراجي من البرنامج كله.

الواضح أنه في أثناء بناء البرنامج تم جعل الذاكرة لهذا النظام من حديد وأنه يبني نفسه في كل مرة يتم فيه إستعماله أكثر وأكثر وبالطبع لم يكن الأمر بحاجة لعبقرية معينة إذ تذكر النظام اسمي فورا وربط بين ما قلته في المرة السابقة عن أني مجرد شاخص فاحص ومجرد خبير يحاول فحص النظام ولم يستسغ النظام أو ربما فرويد نفسه هذا الأمر فأخرجني من البرنامج بكل سهولة. وقد كنت في ذلك الوقت رغم بعض الإصابات لا مرهقا ولا لدي أي صداع مزمن بالمرة ولكني بعدها أصبح لدي الصداع والارهاق من العمل ومن الإصابات الذي اعتدت عليه منذ سن الثانية والعشرين تقريبا. ما أود قوله أيضا في هذه العجالة لبحث قصير عن هكذا موضوع أمر وآخر.

الأول هو أمر لمن ستكون أجور استعمال هكذا نظام في حال تشغيله تجاريا هل فقط لمبرمجي النظام وواضعي النظريات من الأطباء والعلماء وللشركات البحثية وأمور محركات البحث في الإنترنت والبقيات أم كذلك لورثة الشخص المعني كونه / ـها كان فيلسوفا أو طبيبا أو مهندسا أو عالما في علم معين أو مختصا في لغوية معينة أوعالم لغوي معين أو قانونيا أو رياضياتيا أو مستكشفا جغرافيا أو تاريخيا أو إقتصاديا أو رساما أو صحفيا لامعا وبقيات الأمور. والثاني هو أمر الذهاب لطبيب نفسي. في أوروبا تحديدا وفي الغرب عموما لا يعد الذهاب لطبيب نفسي شيئا معيبا. بل يقال أن ثلثي سكان أوروبا لديهم أطباء نفسيين خاصين بهم. لكن في بلادنا يعد الأمر معيبا بعض الشيء وفيه حرج للبعض ممن لا يفهم الأمور بالذات أمر علاقة أمراض العصب والنفس والعقل بالأمر. ولا أرى عيبا في الأمر في حال الإرهاق الشديد والصداع الناتج بسبب ذلك وغير ذلك من أمور ولا في أن يكون لدى المرء طبيب خاص يساعده على تجاوز الأهوال وطرقات الأهوال.  كان ذلك من ذكرياتي مع حالة من حالات مرحلة الاختيار بيتا أو حالة من حالات مرحلة الاختبار غاما الشهيرات.

بالطبع هناك أمور في نظم المحاكاة التي على الحاسب منها كيف يمكن أن يكون لديك راديو كامل لنقل بعشر موجات عن طريق البرمجة أو كيف يمكن أن يكون لك جهاز فاكس كامل ايضا عن طريق البرمجة وربما مع بعض المعداتية وغير ذلك كثير من الأمور والتي حاليا لا يحتاج إليها المرء كونها أصبحت ضمن الإنترنت بل أن كثيرا من إذاعات ومحطات العالم الإذاعية أصبح لديها مواقع على الإنترنت أصلا. لكن وقتها في بديات الثمانينات ومنتصفه من القرن العشرين المنصرم كان هذا الأمر يعد جديدا بل كان يعد فتحا في عوالم المعرفة يومذاك. من ذلك الأمر التالي:

الآلة الأصليــــــــة أليف / الآلة الأصلية أليف محاكاة وهي الآن اآلة باء

الآلــــــــــــــــــــة الــــوســـــــيـــــــطــــــــــــــــــــــــــــــــة جــــــيــــــــم

من ذلك مثلا تصميم ساعة معينة كبيرة بعض الشيء لكي تقوم بتثبيت دخول وخروج العمال والمهندسين من مصنع معين وهي بهذا مصممة لا لتحفظ أوقات الناس لكن للتسجيل على البطاقات لا غير. عن نفسي فأنا لو كان الأمر بيدي لرفضت بتاتا أن يكون لي نظام للمحاكاة فإذا ما احتاج القوم لخبراتي ومعلوماتي فلربما إن استطعت أن أعطيهم ذلك ليس عن طريق نظام للمحاكاة فما بالك إذا ما سمح لي أنه دائماً أنا من يعود لتتم الإستفادة منه بالشكل الصحيح. حيث أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، دائما أحب أن أكون أنا وليس غيري. ولقد أخذت ذلك من قراءاتي وأنا صغير لقصص مجلة ميكي حيث العم ذهب دوما هو العم ذهب حتى عندما يذهب لحفلة تنكرية.

هناك في مسلسل من تتمات مسلسل ستار تريك الشهير عن وجود في المركبة الفضائية لعبة في غرفة معينة ومع استعمال الكاميرات التي على العيون بشكل معين أنه من سيدخل الغرفة فإنه سيواجه شخص معين عن طريق نظام المحاكاة هنا سيكون الشخص أو الأشخاص الداخلين في الغرفة هم المتلقي المستفيد حيث كما ذكرت لكل جهاز ونظام محاكاة أمر المرسل والمتلقي والمعلومات والرابع هم هؤلاء الأشخاص المستفيدين وبالعادة يتم الأمر إما للعب والتسلية وإما لأمر جلل في حاجة معينة. ما لم أفهمه في اللعبة هذه هو أنه لماذا أحد الأشخاص المشاركين في اللعبة وكان شخصا أسودا بدينا بعض الشيء أنه دوما يرتدي الناظور حتى في نومه. ما لم أفهمه هو أن لماذا لا يخلع الناظور أحياناً مما جعل في نفسي بعض الريبة لكل القوم مع الأسف بل ولكل المسلسل بنسخته الجديدة.

وبالعادة المتوفي الموجود فيما أعلى من البرازخ والمعروف أنه للجنان الخالدات قد يأتي للحي إما عن طريق الحلم والمنام وإما أن يراه الشخص ثم بعد أن يختفي يعلم أنه هو أو بغير ذلك من أساليب للمسموح لهم فقط بذلك. ويقال أن هكذا أمر به معجزة معينة لشخص معين لا غير أو بأي شكل من الأشكال الغريبة التي لا نعرف لها التفسير والشرح الواضحين ولم يصل العلم لحل الأمر لحد الآن.

أما نظرية البديل فبالعادة هناك أنواع من البدلاء بالشكل الاعتيادي لكل من لا على ترتيب معين وليس بشكل حصري:

  • البديل الملائكي.
  • البديل الشيطاني.
  • البديل العدو.
  • البديل الصديق.
  • البديل الموضوع من نفس الشخص.
  • البديل الآلي كجهاز للمعلومات مثلا أو كذلك جهاز إرسال معه المعلومات والمتلقي.
  • وغير ذلك.

فمثلا في دولة معينة مما سمعت أنه لديها بناية كاملة ضخمة لأمر البديل واضعة فيه لكل رئيس أو ملك بديل في غرفة معينة ومكتب معين في البناية فما بالك الأشخاص المهمين بنظر هذه الدولة. ويقال مما يقال أن بديل جمال عبد الناصر منذ ذلك الوقت القديم أعطى إشارة إلى أن ناصر سيؤمم القناة بعد أقل من 3 أشهر لكن لم يهتم أحد لرأيه.

وفعلا بعد أقل من شهرين أمم ناصر القناة وعلم القوم أنه كان عليهم الانتباه لصنع يديهم من معارف أن يأخذوا بكلام البديل. أما الفريق العراقي لكرة القدم فإنه مشهور ولحدود زمانية ومكانية وربما لحد الآن أنه فريق الخطط البديلة وأحد أسباب ذلك أن الخطة بالعادة وبسبب ضعاف النفوس تتسرب للفرق الأخرى فيغلبون الفريق العراقي مما أدى لتطور فكرة الخطط البديلة. وفي إحدى المباريات في دورة معينة أكتشف المشاهدون والمتفرجون وجود 24 خطة بديلة.

بل أكثر أنه بالعادة كانت لكل فريق الحق في خمس تبديلات في اللعبة الواحدة أصبحت بعد قوانين جديدة للفيفا (وهي المنظمة العالمية لكرة القدم) تبديلين لا غير. هنا في حال أنه التبديلات استنفدت وأصيب حارس المرمى أو طرد من اللعبة من الحكم هنا يجب التعويض بأحد أفراد الفريق الذين في الملعب ولهذا تحرص الفرق العالمية على وجود خبرة معينة لدى أحد اللاعبين لكي يقوم مقام حارس المرمى في حال هكذا مصيبة. كذلك هناك أمر ضربة التماس التي بالعادة باليد. هذه الضربة يجب أن تنفذ من وراء الراس وإلا حسبها الحكم تبديل للفرق الآخر لكي يأخذ ضربة التماس لصالحه وهي التي على خطي اللعب الجانبيين للملعب.

وبالعادة يتابع طلبة أي أستاذ أستاذهم فيكونوا وكأنهم بدلاء لمعارفه لكن الحقيقة أن في هذا تطور العلوم والمعارف بالشكل الذي نعرف. على كل حال الآلة والحواسيب لو أحسن أستخدامها لمدت البشر بملايين مؤلينة من الفوائد الشديدة والملاحظات والمعلومات المفيدة ولأتاحت للبشرية ارتقاءاً رهيباً في العلوم من باب علم الشيء ومن باب علمي والمعارف والاداب والتجارة والصناعة والزراعة والرياضة والفن والدين. هذا ولحدود علمي يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار عند عمل نظام محاكاة لشخص متوفي أن يكون هذا الشخص حسن السيرة والسلوك وألا يستفيد من النظام إلا حسني السيرة والسلوك وبحيث أن يكون الأمر بالحق وليس بالباطل.

في رواية من روايات سوبر بندق قرأتها وأنا صغير تسرق عصابة القناع الأسود حاسوبا كبيرا الحجم في وضح النهار وتغذيه لكي تسأله السؤال المهم كيف نتخلص من سوبر بندق فيجيبهم الجهاز وبعد تفكير بإرساله للفضاء الخارجي. بعدها يكتشف سوبر بندق الأمر وبأنه في الفضاء الخارجي فيعود ويستعمل نفس الجهاز بعد أن يسترجعه لكي يغذيه ويسأل كيف نتخلص من عصابة القناع الأسود فيجيب الجهاز من جديد بأخذهم للفضاء الخارجي.

هنا أمر جماعة معينة في أمة معينة تدعو صراحة للوساخة وعدم النظافة في حال أن ما سمعته عنها صحيح أن يتم استشراف أمرهم ضمن نظريات الاستشراف في الإدارة وعلوم الإدارة بحيث يرسلون لكوكب معين ويتم عمل إجراء عليهم بحيث أنه حتى أوساخهم تتحول لمسحوق غسيل معين مشهور وموجود حاليا … بحيث يكون الأمر تطوير لهذا المسحوق. هنا أنا لا أحاول مطلقا تعذيب القوم الطالحين هؤلاء لكني أحاول استشراف ما فيه صالح البشرية وصالحهم أيضا. ومن أقوام الطلاح المعروفة حاليا اقوام يسرقون وأقوام يصنعون الخبائث. ومن أقوام يسرقون أنه يدعي أنه صديق لك فيسرقك فإذا أحسست بالأمر فهو يمزح معك ويعيد المبلغ لك وإذا لم تشعر سرقك. ومن أقوام يصنعون الخبائث أنهم يمزحون معك وأنهم ذوي دم خفيف بمزاح مؤذي باعتقاد منهم أن كل مزاح يجب أن يكون مؤذي. وللعلم قوم يصنعون الخبائث القدماء يقال أنهم كانوا قوم لوط عليه السلام بينما في وقتنا الحالي وربما منذ ذلك الوقت أن قوم يصنعون الخبائث غير قوم لوط القدماء ولا الجدد. هذا وأن هناك نوع آخر من نظم المحاكاة يعتمد العمل فيه على ذكاء الآلة وعلى تغذيتها بحيث يمكن أن تعطي دوما السنة والتاريخ والوقت عدا عن المكان وإحداثياته الصحيحات لما مثلا بعد سنة معينة ومكان معين لدولة من مثل العراق مثلا يأتي بعدها فورا دولة في أفريقيا تأتي بعدها ولاية في كندا وهكذا. هذا العلم غير مدروس بشدة لحد الآن لكن السؤال هل يمكن لنظام محاكاة أن يعتمد عليه (مبنية للمجهول) لكي نصل لهكذا أمر جلل. وماذا عن التحرك عبر الزمان مثل التحرك عبر المكان بل وماذا عن تعاريف كل من الزمكان والمكزمان؟؟؟ هل يمكن لعلوم المحاكاة أن تصل إليها؟

وهناك بالطبع السؤال المطروح هل هناك ولو لدولة واحدة من دول المعمورة، الحالية والسابقة واللاحقة، هل هناك ولو واحدة تعتمد مبدأ الرئاسة فيها ليس فقط عبر المكان لكن أيضا عبر الزمان؟ المعنى أنه لنفترض أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة ليست فقط عبر المكان لكن عبر الزمان أيضا وأنها في زمان يعتبر منفصل هناك رئيس كل 4 سنوات أو كل 8 سنوات لكن بشكل محسوب بحيث أنه عبر الزمان أيضا وليس فقط عبر المكان والمعنى في ذلك أنه مثلا الولاية الفلانية هي من سنة كذا إلى سنة كذا ثم ربما تأتي بعدها الولاية الفلانية التالية ثم ربما منطقة زمنية ثم تعود الولاية الفلانية الثانية للوجود كشيء داخل الولايات أو أمر ولاية ثالثة وهكذا عدا عن ولايات أخرى لا يفهم الكثيرون أنها اتحاد لأكثر من 50 جمهورية. هنا مثل الشطرنج الذي فيه هناك زمن النقلة الذي بالعادة غير الزمان الفعلي هنا في هكذا أمر هناك زمن الرئيس وزمن الرئاسة. هل مر الأمويون والعباسيون والعثمانيون وغيرهم من أمم وحضارات بمثل هكذا أمر جلل أمر أن الخليفة عبر الزمان أيضا وليس فقط عبر المكان؟ لست أدري. وما أمر المائدة المستديرة في التواريخ البريطانية عنا ببعيد على كل حال.

على كل حال يقول البعض بأن شبه القارة الهندية سميت شبه قارة لأنها اتحاد لكل البشر بعد قنابل ذرية ونووية معينات وفجأة وجد القوم أنفسهم أيام تقدمهم الرهيب بلا جيران ثم بحركة وقفزة ثانية وجدوا أنفسهم جيران لكل البلاد والأمم من تاريخ نزول آدم وحواء مرورا بالعصور الحجرية والفجوات التاريخية إلى ما قبل الانفجارات النووية والذرية وبهذا فهي أكبر دولة في هذا الأمر لها هذا الأمر المهول أعني أمر الحركة عبر الزمان. هنا كيف يتم استعمال أجهزة المحاكاة المعنية الخاصة المتخصصة في هكذا أمر؟ وختاما فإن نظرية المحاكاة قد يمكن استعمالها في التدريس عند وضع عالم إفتراضي كأنه الأصل بحيث يتدرب اللاعب الدارس عليه بل ويرتقي ويتعلم بشدة بحيث عند الأصل يعرف كيفية حل المشاكل ومن ذلك تدريب طلبة هندسة النفط على الكثير من الأمور وكذلك تدريب طلاب الصيدلة على محل الصيدلية وتدريب كطلاب المختبرات الطبية على المختبر الطبي ولو عبر الحواسيب والعوالم الإفتراضية. ومنه تدريب العسكر على الكثير من الأمور وغير ذلك كثير منه التدريب على قطار الزمان وقطار المكان هاذان القطاران اللذان يقودهما ملاكين عظيمي الشأن لحدود علمي. وهذا بالعادة يسمى التعلم والتدريس عن طريق نظرية اللعبة وعن طريق نظام المحاكاة.

تابعني

روابط مهمة

مؤلفاتي

مقالات ذات صلة

من وحي خطب الجمعة وسوق انتقالات كرة القدم

من وحي خطب الجمعة وسوق انتقالات كرة القدم

كتابات ساخرة من وحي خطب الجمعة وسوق انتقالات كرة القدم. يروي محمد حسين صبيح كبة طرفة تفيد أنّ خطيباً في أحد المساجد هبط من المنبر بعد خطبته وهو يرتجف من الخوف بعد أن أحاط المصلون به من كل جانب، ثم قالوا له بكل وضوح: قولك وخطبتك أن موقعة بدر كانت بالدبابات والقنابل...

قراءة المزيد
حول مفاهيم معرفية

حول مفاهيم معرفية

علّق الباحث والكاتب محمد حسين صبيح كبة على مقال نشره محمد عبد الكريم يوسف في الحوار المتمدن العدد 8073 بتاريخ 18/ 8/ 2024  يقال إنه كانت هناك وأصبحت ثلاث نظريات عن النص هنّ الأشهر: الأولى عن المؤلف وأهميته، ثم تشكلت الثانية عن النص وأهميته، حتى جاءت النظرية الأخيرة عن...

قراءة المزيد
الوراقون في مكة المكرمة زمن الرسول قبل البعثة

الوراقون في مكة المكرمة زمن الرسول قبل البعثة

الكاتب والباحث محمد حسين صبيح كبة هذا المقال / البحث محاولة لدمج عبق الماضي الثر مع جزء من التقدم التكنولوجي الحديث. يخبرنا التاريخ أنه قبل البعثة المحمدية في مكة المكرمة بزمن قصير كان هناك حوالي 30 شخصا هاربين من روما، ووصلوا إلى مكة المكرمة كانوا يسمونهم بالوراقين....

قراءة المزيد

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *