شيء عن الأديان
هذا الكتاب
يثير أسئلة حرجة، ويطرح حقائق تكشف عن الفرق بين ما قاله الإله وما يقوله الرواة نقلا عن الأنبياء نقلاً عن الرب. إنه كتاب يطرح بجلاء أسئلة عن اسم الله الأعظم، ولماذا هو مختفٍ متوارٍ في الديانة اليهودية، وهل هو متوارٍ أيضاً في الإسلام. القرآن يصرح بوضوح “لا إكراه في الدين”، ولكنّ الانسان يولد مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً، ويرث ديانة أهله التي تحدد كثيراً من القرارات الحاسمة في حياته، وأولها الختان، ففي اليهودية والإسلام يختن الولد قبل البلوغ دون استمزاج رأيه، فهو لا يختار بل يُجبر، وهذه هي مساحة غامضة بين الجبر والاختيار.
الزواج عمود مؤسسة الأسرة، والزواج لدى أغلب الشعوب المؤمنة بديانات التوحيد لا يتم إلا في إطار المؤسسة الدينية، فهو بذلك استجابة لإرادة وسلطة الكاهن، التي خرجت عليها محاكم الأحوال الشخصية والمدنية فصارت هي من تزوّج وتوثّق العقود، وبهذا فقدت العقود الشرعية قوتها القانونية.
ويطرح الكتاب أسئلة صعبة أخرى من خلال حوارات مع الشيوخ والسادة والقساوسة والربيين، ويقارن الإجابات ببعضها، ليترك القارئ يخرج باستنتاجاته. إنه كتاب يهتم بيوميات حياة الإنسان بحياد وموضوعية.
بون / ربيع 2022
حول المؤلف
*في سبعينيات القرن العشرين كتب في مجلات الأقلام، الطليعة الأدبية، مجلة الإذاعة والتلفزيون، مجلة ألف باء، صحيفة الثورة.
*في ثمانينيات القرن العشرين، كتب في المجلات والصحف المذكورة أعلاه علاوة على صحيفة القادسية الصادرة عن وزارة الدفاع العراقية، وشارك ببحوث وترجمات لمديرية التطوير القتالي نشرت في “المجلة العسكرية” وفي مجلة “مختارات عسكرية” للبحوث العسكرية والاستراتيجية.
*في تسعينيات القرن العشرين كتب بأسماء مستعارة عديدة في بلدان عدة خارج العراق، كما عمل في محطات إذاعية معارضة لحكومة العراق آنذاك.
0 تعليق