ملامح من تاريخ الأدب التركي

(مع نخبة أمثال تركية)

هذا الكتاب

من الصعب أن نعده موسوعة عن الأدب التركي، بل هو قراءة في منتخبات وقعت عليها الكاتبة الراحلة إحسان الملائكة، وخرجت منها بهذا السفر الذي يعد نافذة نادرة على الأدب التركي.

ولا تخفي الملائكة اعجابها بالنسوة الرائدات في الأدب التركي وهكذا تمر على خالدة أديب وتتوقف عند زيارتها لسوريا تحت نير الاحتلال العثماني فتقول: “يمكن للقارئ أن يستشفّ مدى إحساس الكاتبة التركية، ذات الثقافة العصرية، بتخلف بلاد الشام في نهايات الحكم العثماني، فلم يستثر اهتمامها في هذه البلاد العامة، كلها، غير رمال الصحارى، وألوان السراب وانكفاء أهلها على أنفسهم بحيث لا يجد الأجنبي ما يؤول به ذلك غير غموض الشرق وسحره!! ولم يخطر لها أن تسأل نفسها عن مسؤولية الحكام العثمانيين عن تصحُّر وادي ما بين النهرين الخصيب العظيم، وتحوّله إلى بوادْ وقفار ممتدةً بلا نهايات ترعب من يقطعها فلا يتذكر عندئذٍ غير السحر والأسرار والطلاسم وما إلى ذلك”. وهذا يعني أنها تكتب عن تاريخ الأدب التركي بعين ناقدة وليس بعين الرضا الكليلة عن رؤية العيوب.

ملهم الملائكة

حول المؤلف

إحسان الملائكة – قيثارة الإبداع الصامتة

منذ أربعينات القرن العشرين تنشر إحسان كتابات وترجمات في صحف ومجلات عراقية وعربية. لكنها لم تصدر كتاباً حتى عام 2001 حيث صدر لها عن دار الشؤون الثقافية في بغداد كتابها الأول ” أعلام الإغريق والرومان”.

كتبت كثيراً ونشرت بشكل مستمر في الصحف والمجلات، وحين توفيت في نيسان عام 2010، خلفت 8 مخطوطات مطبوعة على الآلة الكاتبة، فتولى ابنها ملهم نشر كتبها تباعاً، وهكذا صدر لها:

*جلال الدين الرومي عاشق حتى النهاية ، صدر في بيروت والقاهرة (مقرصناً) وفي بغداد عن دار ميزوبوتاميا.

Ihssan al malaika‏

كتب أخرى

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إتصل بنا

9 + 12 =