سلام يعود إلى بلده

هذا الكتاب

هذه مسرحية عن التغيير الذي جرى في العراق عام 2003، وهو تغيير زلزالي، خرج بالبلد من دائرة المنطقة العربية، وجعله عائماً تتجاذبه القوى الدولية والإقليمية. التغيير رصده العراقيون المغتربون الذين عادوا ليجدوا أن نوستالجيا الوطن الأخضر التي عاشوا معها لم تكن أكثر من وهم. سلام وهو رجل في منتصف العمر يعود ويقول بحزن:

زين ألمن نسأل؟ أشو لا تيتي، لا مسؤول خطوط، لا شرطة السكك، لا انضباطية، ما ندري شوكت يحرك القطار، أكو قطار أصلاً لو ماكو؟

الرجل: عمي الناس هسه جايه على رسلها، هيج وقت منا إلى فد ساعتين يجي القطار الصاعد إلى بغداد، الناس تنتظر…أذا أجه ركبوا، وإذا ما جه، يرحون عالسيارات!

حوارات المسرحية كُتبت بالعامية والفصحى الوسيطة حسب خطاب الشخصيات ومناسبته. إنها مسرحية كتبت لكي تمثل، وأبطالها موجودون في البلد لكنّ المؤلف عاد لغربته فلم يبق من يقدم المسرحية للجمهور!

كتب أخرى

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إتصل بنا

15 + 15 =