يرى محمد حسين صبيح كبة أن فكرة التحول مما بين بشري وحيواني ونباتي وجمادي هي فكرة رهيبة راودت بعض العلماء مثل ذلك مثل محاولات العرب والمسلمين أمر محاولاتهم في الكيمياء وفي غير الكيمياء مثلا أمر إكسير الحياة ومثلا أمر تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.
الفكرة ممكنة رياضياتيا حتى في ما بين حيواني وحيواني حيث يعطى الطالب حتى ولو في الرياضيات المستوية وليس المجسمة إحداثيات المحورين السيني والصادي لأرنب ثم يعطى إحداثيات ضفدع ثم يطلب من الطالب إيجاد المعادلات للتحول من أرنب إلى ضفدع في الرسم لا غير. أو أن يعطى الطالب إحداثيات لمحوري السين والصاد لأرنب ثم يعطى المعادلات المستوية للتحول إلى ضفدع وعلى الطالب أن يحل المعادلات ويستعملها لكي يقوم بعد ذلك برسم الضفدع من رسم الأرنب.هذا الأمر موجود رياضياتيا لكنه غير موجود فعليا.
كذلك مما موجود هو أمر السيمياء في السينما والتلفاز. حيث يمكن عن طريق الخدع السينمائية التحويل ما بين هيكل أرضية سيارة سوداء إلى نمر برتقالي وأرقط. بالطبع هنا الإمكانية ما بين بشري إلى بشري وبشري إلى حيواني وبشري إلى نباتي وبشري إلى جمادي والبقيات موجودة وممكنة.
البقيات هي:
حيواني إلى حيواني وحيواني إلى بشري وحيواني إلى نباتي وحيواني إلى جمادي.
نباتي إلى نباتي ونباتي إلى بشري ونباتي إلى حيواني ونباتي إلى جمادي.
وأخيرا جمادي إلى جمادي وجمادي إلى بشري وجمادي إلى حيواني وجمادي إلى نباتي.
هنا السؤال في حال الحاجة (علما أن الحاجة هي أم الإختراع) إلى أمر جمادي معين من واقع تخصص وخصيصة لطير معين مثلا من سيتجرأ ويقوم بعمل ذلك الأمر أي ببساطة من حيواني طائر إلى جمادي.
وهل فعليا ستكون السيميائية الفعلية لهكذا جماد هي طائر معين سواءا في الخصيصة أو في التخصص.
السؤال الأهم من سيقوم بعمل كل هذه البحوث التي على الورق أي أمر صب خرسانة إسمنت الأحبار على أرض الورق السبخة في هكذا أمر جلل أمر كل من التحولات ما بين بشري إلى بشري حتى جمادي إلى جمادي.
أنظر مثلا في جمادي إلى جمادي كيف يمكن استعمال برنامج وورد لتحرير ومعالجة النصوص عن طريق استخدام الجداول لحل معضلة معينة في قاعدة بيانات وبدلا من استخدام نظام وبرنامج قاعدة البيانات نقوم ونظرا لعدم امتلاكنا للنظام المعني باستعمال برنامج ونظام الوورد ومحرر ومعالج الكلمات والنصوص لهكذا أمر عن طريق استعمال الجداول.
من ذلك أن يقوم المرء – وهذا ما فعلته ذات يوم – أنني استعملت برنامج المحرر هذا وورد في سبيل عمل دراسة جدوى عن طريق بحوث عمليات المربعات الصغرى. ولقد قمت بوضع واستخدام خاصية حذف الكلمة بوضع خط عليها في سبيل عمل الأرقام اللازمة لكل مربع وبهذه الطريقة وبطرق أخرى استطعت من الوصول للنتائج المرجوة عندما كنت أتذكر كيفيات استعمال طريقة المربعات الصغرى وغيرها من أدوات وأساليب في بحوث العمليات لدراسة جدوى امر معين. هنا لم يكن لدي نظام وبرنامج للجدوى الاقتصادية أصلا.
يقول المثل أنه من غير المستساغ أن تستعمل درنفيساً (مفكّاً) بدلا من مطرقة لدق مسمار ما في الحائط لكن ماذا في حال أنك في ورطة وليس معك سوى الدرنفيس (المفك).
ولقد حاول البعض فعليا في هكذا أمر وتجرأوا على هكذا رهابة في أمر مثلا نظام وبرنامج فوكس برو لقواعد البيانات. الواضح أن برو تعني مختصر برنامج وفوكس تعني ثعلبا أي أنهم هنا قد سموا نظامهم وبرنامجهم الشهير حت اسم برنامج الثعلب. هل الأمر أنهم سموه إعتباطا بهذا الإسم حبا منهم للثعلب أم لغير ذلك من أسباب؟؟؟ الله العالم.
ترى من سيكتب ويحلل ويخترع وينفذ في أمر نظم وبرامج الحواسيب ونظم وبرامج الإنترنت لكل من النملة والأسد والعنكبوت وغيرها من برامج ونظم. هناك على كل حال لعبة قديمة على آلات ومكائن اللعب اسمها لعبة العنكبوت فيها يحاول اللاعب أن يكون يد العنكبوت الضاربة التي تمسك بأي حشرة تقترب من الفخ وبهذا وفي حال أنه أهمل حشرة ولو واحدة لتمكنت من الوصول لنقطة الانفجار ويخسر اللاعب. هذه اللعبة أعرفها شخصيا وكانت موجودة في قاعة الألعاب الآلية في الجامعة في لندن وكان على اللاعب أن يدفع عشرة بنسات لكي يدخل اللعبة وبعدها يحصل على نقاط فإذا ما حصل على عدد معين من النقاط أعطي الحق في محاولة ثانية إذا ما خسر الأولى وهكذا.
ترى من سيقوم بعمل تحويلة ما بين شجرة تفاح وبذرة زيتون إلى حيواني و/أو جمادي.
وترى كيف نحسب سكان أرض معينة وأمة معينة هل نحسب معها كل ما يمكن أن يتحول ولو سيميائيا إلى بشر. نرى في ذلك غاندي عندما قرر أن يثور ضد بريطانيا في سياسته المسماة باللاعنف عندما نبذ استعمال الأقمشة والملابس البريطانية وقام بغزل ملابسه بنفسه مما ضرب صناعة النسيج البريطانية في الصميم بعد أن تبعه مئات الآلالف من قومه.
عن نفسي فلقد شاهدت ذات يوما حلما عن تحول فتاة بارعة الجمال إلى هيكل أرضية سيارة سوداء ثم بعد لحظات ولا أدري كم اللحظة في الحلم أصلا تحول الهيكل إلى نمر برتقالي أرقط وثب بقوة إلى المجهول وبعدها قمت من النوم.
حاولت طبعا باستخدام الشبكة العالمية للحاسوب من تفسير الحلم عن طريق إبن سيرين وغير إبن سيرين لكن هذا لم يشف غليلي للأمر الجلل. فهل هناك من يدلني على تأويل لهذه الرؤيا إذا ما كان القوم للرؤيا يعبرون.
وبمناسبة الأحلام وكيف هي إشارات لأمور قد تكون لأمور حديثة ومستقبلية و/أو أمور لم يكن الناس يعلمون بها فلقد حلمت لأكثر من 20 مرة بحلم واحد يتكرر كل مرة بشكل معين أنني أرتدي أو أخلع البلوزة ثم افقد السيطرة فتبدأ البلوزة بالضغط على أنفاسي وابدأ أن آمل أن يكون بقربي أحد ما ليساعدني في نزع أو ارتداء البلوزة أو القميس أو أي شيء آخر لكن ما من مجيب حتى استيقظ وأنا ألهث من شدة الفزع والرعب.
وفي حلم آخر تكرر بوتيرة أقل من أعلاه لكنه يتكرر أيضا (ولم أره في الأشهر الـ 6 الماضية) أمر أني في مكان ما ولو في طابق عالي من بناية وأشعر أن الماء للركب بسبب فيضان ما وأشعر أني في مكان مقدس في الهند ويبدأ القوم بعمل طقوسهم فأرتعب من ان يكتشفوني فأبدأ بتقليد الطقوس المقدسة حتى لحظة معينة عندما أفشل في تقليد حركة مهمة فيستدير الكل نحوي حتى المجاميع المهولة التي في خارج البناية وأبدأ بالجري والماء للركب ويلاحقونني والغضب بالطريقة الهندية بادي على وجوههم ثم يمسكونني ليقتلوني فأستيقط وأنا في أشد حالات الهلع والرعب.
ترى أصلا رغم الخروج بعض الشيء عن الموضوع الملذ الشيق أعلاه ما تفسير هاتين الرؤيتين إذا ما كان القوم للرؤى يعبرون؟
حيث الواضح أن علم الرؤى نحن فيه لسنا بالمتقدمين وأنه علم مندثر من أيام النبي والرسول يوسف عليه السلام عندما كان القوم متقدمين في علوم الرؤى. رأى الفرعون الصالح زمن يوسف عليه السلام حلما معينا وتكرر باشكال مختلفة فلم يستطع من تأويله سوى يوسف عليه السلام في القصة المعروفة.
ورأى عبد المطلب رضي الله عنه (جد النبي محمد (ص)) حلماً يتكرر حتى فهم أنه ماء بئر زمزم المندثر ومعه الذهب الذي كان مخزنا هناك وأمر القصة المعروفة وكيف أن الذهب وضع في الكعبة بينما أصبحت سقاية الحجيج بيد الهاشميين.
وعودة للموضوع فإن أمر التحول من سيميائية بشرية إلى بشرية وغير ذلك أمر ممكن أيضا في الأحلام واثناء النوم. لا أدري على كل حال من هم من يخرج الأحلام ولا من ينتجها ولا من يقوم بالمونتاج والمكساج والديكور والإضاءة وغيره وهل التصوير فيه لحظة بعد لحظة أم يمكن مثل الأفلام أن يتم تصوير حادثة ثم توضع في مكانها الصحيح بعد ذلك وغير ذلك كثير لكن الأكيد هو إمكانية التحويلات.
هناك مما شدني للتلفاز ذات يوم مسلسل إنكليزي النطق عن شخص لديه سكرتيره الخاص به يقوم في كل حلقة بأخذ شخصية ووجه شخص معين رجلا كان أم امرأة لكي يحل لهم مشكلة معينة رهيبة.
السكرتير بيده كتاب اعجازي ويستطيع أن يعرف في أية لحظة ماذا يفعل الشخص المعني بل وأكثر يعرف كيف سيموت من مثلا عن شخص ثري ومعقول يعرف أنه سينتهي على الأرصفة وسيموت بسبب الإدمان وهكذا. مما شدني للمسلسل التلفازي أنه بحبكة وثيمة قويتين جدا حيث في كل مرة يحكي لنا المسلسل مصيبة معينة لدى هذا أو ذاك أو تلك ثم يتعرف الرجل المعني على المصيبة لكي يحلها من دون علم الشخص المعني.
وبالطبع أحداث الحلقة الواحدة هي عن مصادفات ومفاجآت عنيفة تصيبنا نحن المشاهدين من أمور لم تكن بالحسبان تظهر في كل حلقة من الحلقات.
أما ما هو كتاب المعجزات فهو كتاب يقال أن الرب جـل جـلاله أعطاه لمحمد ص وأن محمدا (ص) ورّثه لعائلته من فاطمة وعلي وأن هذا الكتاب موضوع على أساس ثمانية وعشريني وأن كل مولود يولد قبل ولادته يكون في الظلمات الثلاث في الرحم تنزل فورا عليه 28 صفحة كل صفحة 28 سطرا كل سطر 28 حرف بها اللحظات التي ستكون له وهناك على كل حال مما يقال معادلات على أساس 28 متغير ممكن من خلالها الوصول ضمن التاريخ الهجري لأي صفحة من صفحات الكتاب في أية لحظة زمانية ممكنة سواءا لمتوفي أو لحي.
بالطبع هكذا كتاب ممكن تسميته بالأسطوري لكن الرب قادر على كل شيء. أما كيفيات حل المتغيرات الـ 28 فهي من 28 سؤال علينا معرفتها ومن ثم باستعمال الرياضيات بطرقات معينة يمكن حل كل المتغيرات التي بعدها يمكن استخدامها للوصول للسطر المعني من الصفحة المعنية من الـ 28 صفحة المعنية لفلان أو علان من الناس. ولا أدري عن الحلق أي كتاب هو أصلا.
0 تعليق